بعد هبوطهما بسلام.. ما الذي أنجزه “علي” و”ريانة” في الفضاء؟
المصدر:سبق
بعد هبوطهما بسلام.. ما الذي أنجزه “علي” و”ريانة” في الفضاء؟
أتم رائدا الفضاء السعوديان علي القرني وريانة برناوي مهمتهما العلمية في محطة الفضاء الدولية، بعد أن هبطت المركبة التي أقلتهما على سواحل المحيط الأطلسي صباح اليوم بسلامة معلنة نهاية رحلتهما، وتكللها بالنجاح.
وجاءت الرحلة كجزء من برنامج المملكة لرواد الفضاء، الذي أطلقته الهيئة العامة للفضاء، ويهدف إلى تأهيل كوادر سعودية متمرسة؛ لخوض رحلات فضائية طويلة وقصيرة المدى، والمشاركة في التجارب العلمية، والأبحاث الدولية، والمهام المستقبلية المتعلقة بالفضاء، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعاته عالمياً، والإسهام في الأبحاث التي تصبّ في صالح خدمة البشرية في عدد من المجالات ذات الأولوية مثل الصحة، والاستدامة، وتكنولوجيا الفضاء.
واستغرقت المهمة العلمية الفضائية نحو 10 أيام في محطة الفضاء الدولية، حيث أنجز الرائدان عدداً من التجارب العلمية المفيدة للبشرية، والتي بلغت ١٤ تجربة.
أبرز التجارب
– قياس المؤشرات الحيوية عن طريق الدم
هدفت هذه التجربة إلى دراسة تغييرات المؤشرات الحيوية في الدم، والتي تُبين أنسجة الدماغ الوظيفية في مهمات الفضاء قصيرة المدى؛ لتحديد ما إذا كانت هذه الرحلات آمنة للدماغ أم لا.
– التغيير في طول التيلومير
هدفت التجربة إلى قياس تأثير رحلات الفضاء قصيرة المدى على طول التيلومير.
– قياس الحدقة لقياس الضغط داخل الجمجمة
هدفت التجربة إلى استخدام جهاز أوتوماتيكي لقياس الحدقة في مهمة الفضاء قصيرة المدى؛ لقياس أي تغييرات في الضغط داخل الجمجمة، وتعزيز المعرفة في المتلازمة العصبية- العينية المرتبطة بالرحلات الفضائية (SANS).
– استخدام تخطيط أمواج الدماغ لقياس النشاط الكهربائي في الدماغ
هدفت التجربة إلى دراسة تأثير بيئة الجاذبية الصغرى على النشاط الكهربائي في الدماغ، وذلك باستخدام جهاز متنقل يقوم بعمل تخطيط أمواج للدماغ.
– قياس قُطر غلاف العصب البصري
هدفت التجربة إلى تحديد قياس قطر غلاف العصب البصري لرواد الفضاء خلال مهمة الفضاء قصيرة المدى.
– الإرواء الدماغي وتعديلات وضع الدماغ في الجاذبية الصغرى
سعت التجربة إلى استخدام التنظير الطيفي للأشعة القريبة من تحت الحمراء كتقنية غير جراحية؛ لقياس الإرواء الدماغي وتعديلات وضع الدماغ في الجاذبية الصغرى.
– الاستمطار في الجاذبية الصغرى
سعت التجربة إلى دراسة احتمالية الاستمطار في بيئة الجاذبية الصغرى؛ لمعرفة تطبيقاته في المستوطنات على سطح القمر والمريخ.
– تجربة علوم الخلايا
هدفت التجربة إلى فهم كيفية تغير الاستجابة الالتهابية في الفضاء، وخصوصاً التغييرات على عمر الحمض النووي الريبونووي المراسل، وهو جزيء أساسي لإنتاج البروتينات المؤدية للالتهاب، كما سيستخدم نموذج خلايا مناعية لمحاكاة استجابة الالتهاب للعلاج الدوائي أثناء الجاذبية الصغرى في الفضاء.
كما أجرى الطاقم الفضائي 3 تجارب توعوية وتعليمية في الجاذبية الصغرى في بث مباشر استهدف الطلاب السعوديين، لتمكينهم من التفكير النقدي في تأثير الجاذبية الصغرى على سلوك ونتائج تجاربهم.
1- تجربة انتشار الألوان السائلة
واستُخدم في هذه التجربة مواد لزجة متعددة لخلق حركة سريعة ملونة في السوائل، ومقارنة الأشكال والسرعة المرئية في الفضاء مقارنة بما على الأرض.
2- تجربة الطائرة الورقية الفضائية
هدفت التجربة إلى تحديد آثار الجاذبية الصغرى على السلوك الديناميكي الهوائي للطائرة الورقية.
3- تجربة أنماط انتقال الحرارة في الأرض مقارنة بالفضاء
استكشف الطلاب خلال هذه التجربة تغير لون مادة اللوحة الساخنة مع الحرارة، ومكنت الطلاب من اكتشاف التباين الزمني في نقل الحرارة وأنماطها في الفضاء، ومقارنتها مع الأرض.