بعد قليل “حزب الله” ينفذ مناورة تحاكي “تحرير فلسطين”.. هذه تفاصيلها
المصدر:سبق
ينفذ “حزب الله” اللبناني عصر اليوم السبت 27/5/2023م مناورة عسكرية ” الفتح المبين” في منطقة جبل عامل جنوب لبنان وستحاكي المناورة التحرير النهائي لفلسطين المحتلة.
المناورة تتزامن مع جهد استخباراتي إسرائيلي يجوب المناطق الشمالية والجنوبية لفلسطين المحتلة وسط تهديدات تلحق بالاحتلال من المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وقد جاءت المناورة بالتزامن مع عيد المقاومة والتحرير والذي يوافق 25/ مايو من كل عام.
وأعلن ” حزب الله ” إن المناورة سيشارك فيها المئات من مقاتلي الحزب وستحاكي المناورة اقتحام الجدار الزائل ما بين جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة.
ويذكر أن هذه المناورة هي الثانية من نوعها التي ينفذها “حزب الله” في أقل من عشرة أيام، في ظل أجواء من التوتر تسود المنطقة؛ جراء التهديد الإسرائيلي المتكرر مؤخراً للحزب والجمهورية الإيرانية.
وبحسب القناة الـ13 العبرية، فأن هناك حالة تأهب قصوى في صفوف جيش الاحتلال “الإسرائيلي” على الحدود الشمالية خوفاً من التصعيد مع لبنان.
ووفق ما جاء بالإعلام العبري، تهديدات حزب الله تُلزم إسرائيل بتنفيذ ضربة استباقية، وقد جابت سرب من الطائرات الحربية فجر السبت أجواء قطاع غزة بالتزامن مع جنوب لبنان خشية وقوع حدث غير اعتيادي.
ونشرت “صحيفة يديعوت” تقريراً مطولاً لمراسلها العسكري “يؤآف زيتون” يتحدث من خلاله عن طرق تعامل الجيش الإسرائيلي مع تهديدات الطائرات بدون طيار على الجبهة الشمالية مع سوريا ولبنان والعراق وإيران، حيث تقول الصحيفة إن الجيش قام بنشر منطاد تجسس ضخم للغاية قرب طبريا للكشف عن أي تهديد.
بحسب الصحيفة، يبلغ طول المنطاد 117 متراً، ويعد هو الأضخم من نوعه في العالم، ويطير على ارتفاعات عالية للغاية، وقادر على مراقبة أراضي العدو من الداخل ، تم تركيب عشرات الكاميرات والرادارات في المنطاد.
وأضافت “يديعوت”، على الرغم من النجاحات الكبيرة للمنطاد ولفرق التحكم في الجيش، إلا أن لحظة الحقيقة ستظهر خلال أي تصعيد عسكري أو حرب مقبلة على الجبهة الشمالية .. حيث تضع المؤسسة الأمنية من ضمن سيناريوهاتها للتصعيد المقبل على الجبهة الشمالية، أنه سيتم إطلاق آلاف الطائرات بدون طيار من مختلف الأنواع من سوريا ولبنان وحتى ممكن العراق، والصواريخ الدقيقة، وصواريخ الكروز السريعة، والصواريخ الثقيلة في نفس الوقت.
وأعربت “يديعوت” عن قلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من تنفيذ عمليات ضد قواعد الجيش الإسرائيلي العسكرية أو المنشآت الاستراتيجية من داخل البلاد ذاتها من خلال بعض الطيارات “بمعنى هناك مخاوف لدى الاحتلال من تنفيذ عمليات ضد قواعد للجيش عن طريق تسيير طائرات من بعض المطارات في الكيان، تجاه هذه القواعد، لذلك يتم التحقق بشكل دوري من الطيارين المدنيين في الكيان.