قالت السلطات المكسيكية، إن حافلة انقلبت في وسط المكسيك بعد اصطدامها بمقطورة انفصلت عن شاحنة تنقل الذرة، مما أسفر عن مقتل 24 شخصا، حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الحادث وقع عند منتصف الليل عندما كانت الحافلة تغادر تيبيك في ولاية ناياريت غربي المكسيك متجهة إلى سيوداد خواريز في شمال البلاد، ويتلقى مصابون العلاج في مستشفى في زاكاتيكاس.
وقال خوان مانريكيز مورينو، منسق الحرس الوطني في زاكاتيكاس، في بيان بالفيديو تمت مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي، إن مقطورة الشاحنة انفصلت على الطريق السريع ، واصطدمت حافلة الركاب بالمقطورة وانقلبت على جانبها الأيمن.
كما شارك رودريجو رييس موجيرزا، الأمين العام لحكومة زاكاتيكاس، بيانًا من مكان الحادث. وقال “إننا نعرب عن تضامننا ونرسل تعازينا العميقة لجميع العائلات والأشخاص الذين فقدوا للتو أحباءهم”.
وأضاف أن الطريق الذي وقع فيه الحادث تم إغلاقه فيما قامت الجهات الأمنية بتأمين المنطقة. وقالت السلطات إنها ستعلن قريبا عن أسماء المصابين حتى تتمكن عائلاتهم من تحديد مكانهم.
وكانت شهدت المكسيك مقتل 19 شخصا يشابه بانتمائهم لعصابة فى تبادل لإطلاق النار خارج خارج عاصمة ولاية سينالوا، فيما اعتُقل زعيم عصابة محلى، ووقع الاشتباك على بعد نحو 11 كيلومتراً خارج كولياكان عاصمة سينالوا، عندما أطلقت مجموعة تضم أكثر من 30 مسلحاً النار على جنود. وأضاف أن بعض المسلحين فروا من مكان الحادث بعد أن رد عملاء اتحاديون بإطلاق النار.
كما صادرت السلطات 7 مركبات ونحو 30 سلاحاً نارياً، بما في ذلك مدافع رشاشة، وذخيرة وسترات وخوذات عسكرية.
واندلعت أعمال عنف في الولاية الواقعة على ساحل المحيط الهادي في غرب المكسيك منذ اعتقال زامبادا في أواخر يوليو الماضي.
