المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار عربية

تجدد الاشتباكات بين الجيش السودانى والدعم السريع فى الخرطوم

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، تجدد الاشتباكات اليوم الأحد، بين الجيش السوداني، وميليشيا الدعم السريع، حيث بدأت الأخيرة بإطلاق عدة قذائف مدفعية تجاه مواقع الجيش بالخرطوم وأم درمان.

فيما سادت حالة من الهدوء الحذر على الجبهات الأخرى، فيما تواصلت معاناة أهالي ولاية الجزيرة بوسط السودان، مع استمرار النزوح الجماعي من ولاية الجزيرة، جراء الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع على قرى شرق الجزيرة، وفقا لصحيفة سودان تربيون.

وشهدت مناطق شرق ولاية الجزيرة موجات من القتل والنزوح والتهجير وأعمال عنف كبيرة خلال الأيام الماضية، حيث أكدت مصادر مقتل المئات وتعرض الآلاف للعديد من الانتهاكات فيما واصل مقاتلو الدعم السريع شن هجماتهم على الولاية.

واعتبر البعض هجمات الدعم السريع، على الجزيرة، هو رد فعل انتقامي، على انشقاق قائد قواتها في الولاية أبو عاقلة كيكل، الذى أعلن انضمامه للجيش السوداني.

وفى سياق متصل، أعربت كليمنتين نكويتا سلامي، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشئون الإنسانية في السودان، عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تفيد بتصاعد العنف المسلح وهجمات الدعم السريع ضد المدنيين في ولاية الجزيرة، والذي أفادت التقارير أنه أودى بحياة العشرات من المدنيين.

وكشف بيان رسمي عن منسقة الأمم المتحدة، أن التقارير الأولية بين 20 و25 أكتوبر، تشير إلى أن قوات الدعم السريع شنت هجومًا كبيرًا عبر شرق الجزيرة.

وبحسب ما ورد أطلق مقاتلو الدعم السريع النار على المدنيين دون تمييز، وارتكبوا أعمال عنف جنسي ضد النساء والفتيات، ونهبوا الأسواق والمنازل على نطاق واسع وأحرقوا المزارع، كما تعرض سكان العديد من القرى، بما في ذلك صافيتا غنوباب والهلالية والعزيبة، لاعتداءات جسدية وإذلال وتهديدات مما أدى إلى فرار عشرات المدنيين من منازلهم بحثًا عن الأمان.

وقالت نكويتا سلامي “لقد صدمت بشدة من تكرار انتهاكات حقوق الإنسان من النوع الذي شهدناه في دارفور العام الماضي، مثل الاغتصاب والهجمات المستهدفة والعنف الجنسي والقتل الجماعي في ولاية الجزيرة، هذه جرائم فظيعة”، وأضافت إن النساء والأطفال والفئات الأكثر ضعفاً يتحملون وطأة الصراع الذي أودى بالفعل بحياة الكثيرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى