المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار عالمية

لوكاشينكو: روسيا لا تحتاج إلى إشراك طرف ثالث في حربها مع أوكرانيا

أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن روسيا ليست بحاجة إلى إشراك طرف ثالث في صراعها مع أوكرانيا، وذلك تعليقاً على تقارير تفيد بإرسال كوريا الشمالية قوات لدعم الجانب الروسي في حربه مع أوكرانيا.

وأشار لوكاشينكو إلى أنه لا يعتقد أن هناك عسكريين كوريين شماليين في أوكرانيا، خاصة مع عدم تقديم أي دليل، موضحا أن روسيا لا تحتاج إلى إشراك طرف ثالث في الصراع، وذلك في مقابلة تلفزيونية أوردت وكالة أنباء “بيلتا” البيلاروسية مقتطفات منها اليوم /السبت/.

ورأى الرئيس البيلاروسي أن هذه التقارير قد تكون تصعيداً للصراع من جانب حلف الناتو، وقال “أعتقد أن هذه قصة كاذبة تم اختلاقها لتكون ذريعة لبعض الإجراءات، ربما لنشر حلف الناتو قواته في أوكرانيا، أو للحصول على إذن لضرب عمق روسيا فأوكرانيا لديها مجموعة كبيرة من الرغبات”.

وفيما يتعلق بدور بيلاروسيا في الصراع، أكد لوكاشينكو أن بلاده ستواصل تسهيل عمليات تبادل الأسرى وتبادل الجثامين بين روسيا وأوكرانيا، موضحاً أن السلطات في مينسك تبقي على تواصل بصورة معينة مع أوكرانيا.

وذكر أن مثل هذا التبادل حدث مؤخرا، وتابع قائلاً “إذا أراد الروس ذلك فسنستمر في تسهيل هذه العملية، فأوكرانيا تقبل العمل معنا وعلى أراضينا، وسنستمر في تنفيذ هذه المهمة الإنسانية”.

وأشار لوكاشينكو إلى أن بعض أعضاء البرلمان والدبلوماسيين والعسكريين من بيلاروس مخولون بإجراء الاتصالات ذات الصلة.

وفي سياق متصل، أعرب الرئيس البيلاروسي عن ترحيب بلاده بانضمام الصين والبرازيل إلى محاولات حل الصراع في أوكرانيا بشكل سلمي.

وذكر لوكاشينكو أن الصين والبرازيل ليستا منافستين لروسيا، لكنهما تريدان حلا سلميا للصراع، وحاليا تعمل الدولتان على الترويج لخطة سلام تم تطويرها بشكل مشترك لحل الصراع المسلح في أوكرانيا، وقال “أنا أؤيد مشاركة الصين والبرازيل في هذه العملية”.

وصرح الرئيس البيلاروسي بأن “بعض القضايا مثل ترسيم الحدود الإقليمية ووقف الأعمال العدائية وانسحاب القوات من خط التماس يجب حلها بين أطراف الصراع على طاولة المفاوضات”.

وأكد لوكاشينكو أن الأمر الأكثر أهمية الآن هو إقناع الجميع بالجلوس على طاولة المفاوضات، مشيرا إلى أن الصين والبرازيل تسعيان إلى تحقيق الهدف نفسه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى