بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة تعلق على أنباء إرسال قوات إلى روسيا
قال السكرتير الأول لبعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة إيل ها كيم إن الاتهامات الموجهة لبيونج يانج بإرسال قوات إلى روسيا هي “مناورات قذرة” من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.
وأضاف ها كيم في اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن: “فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة ضد جمهورية كوريا الشمالية، فهي ليست أكثر من مناورات قذرة للولايات المتحدة وأتباعها من أجل إخفاء جرائمهم والتسبب في إطالة أمد الأزمة الأوكرانية من خلال تزويد أوكرانيا بجميع أنواع الأسلحة الفتاكة التي يحظرها القانون الدولي بما في ذلك القنابل العنقودية”.
كما أكدت وزارة خارجية روسيا أن التعاون بين موسكو وبيونج يانج في المجال العسكري لا ينتهك القانون الدولي، والادعاءات حول الإرسال المزعوم لعسكريين كوريين شماليين إلى روسيا مجرد “شائعات”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية خلال مؤتمر صحفي: “ليس من الواضح لماذا أثارت كوريا الجنوبية مثل هذه الضجة. التعاون الروسي مع كوريا الشمالية سواء في المجال العسكري أو في مجالات أخرى، أولا، يتوافق مع القانون الدولي ولا ينتهكه، ثانيا، لا يسبب أي أذى أو ضرر لكوريا الجنوبية”.
وشددت على أن “الشيء الأهم الآن هو ألا ترضخ كوريا الجنوبية للاستفزازات، التي من الواضح أن الغرب يدفعها إليها حثيثا”.
وكانت وكالة “يونهاب” قد نقلت عن مصدر حكومي قوله إن كوريا الجنوبية “تدرس إمكانية إرسال مجموعة من المتخصصين إلى أوكرانيا “لمراقبة الجيش الكوري الشمالي”، الذي تقول مزاعم وفقا لتقارير غير مؤكدة، إن جنوده أرسلوا إلى منطقة النزاع الأوكرانية. وقد رفض ممثل كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة يوم الاثنين الماضي هذه الاتهامات ووصفها بأنها “شائعات لا أساس لها من الصحة”.