المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار عالمية

انتخابات أمريكا.. التقدميون يحذرون هاريس من تجاهل الطبقة العاملة

حذر الجناح التقدمى للحزب الديمقراطى من أن مرشحة الحزب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024  كامالا هاريس تخاطر بخسارة دعم جزء صغير لكن هام من قاعدتها السياسية ما لم تغير الرسالة الختامية لحملتها الانتخابية، ومن ينقل هذه الرسالة على الفور.

ويعتقد العديد من القادة التقدميين بشكل خاص أن هاريس ركزت بشكل كبير للغاية على الفوز بأصوات الجمهوريين المعتدلين فى الأيام الأخيرة على حساب الليبراليين فى حزبها. ويقولون، بحسب ما ورد فى تقرير لوكالة أسوشيتدبرس، إن رسالة هاريس الأخيرة، والتى ركزت بشكل متزايد على الجمهورى دونالد ترامب والتهديد الذى يمثله للديمقراطية الأمريكية، تتجاهل المعاناة الاقتصادية للطبقة العاملة فى الولايات المتحدة.

ويشعر بعض قادة اليسار المتشدد أيضا بالغضب من أن هاريس ظهرت فى الأيام الأخيرة مع القيادة الجمهورية السابقة بمجلس النواب ليز تشينى، ورجل الأعمال الملياردير مارك كوبان، فى حين أن رموز التقدميين مثل سيناتور فيرمونت بيرنى ساندرز ونائبة نيويورك ألكسندريا أوكازيو كورتيز كانت أدوارهم أقل بروزا.

وقال ساندرز فى مقابلة مع وكالة أسوشيتدبرس إن حقيقة الأمر هو أن هناك الكثير من أبناء الطبقة العاملة الذين يمكن أن يصوتوا لهاريس أكثر من الجمهوريين المحافظين. وأشار ساندرز إلى أنه كان يفعل ما كان يطلب منه لمساعدة هاريس على الفوز. وشارك فى نحو 20 فعالية لها علاقة بحملة هاريس خلال الشهر الجارى وحده، على الرغم من أن أغلبها كان فى المناطق الريفية. ولم يكن هناك أيا منها مع هاريس.

وتابع ساندرز قائلا إن على هاريس أن تبدأ فى التحدث بشكل أكبر عن احتياجات الطبقة العاملة، مشيرا إلى أن كان يتمنى أن يحدث هذا قبل شهرين، لكن هذا ما حدث.

وتقول أسوشيتدبرس إنه قبل أقل من أسبوعين على يوم الانتخاب، تحاول هاريس تجميع تحالف مترامى الأطراف من جماعات التصويت ذات الأولويات المتضاربة.

وتعتمد كامالا على القاعدة التقليدية للديمقراطيين، الأمريكيين الأفارقة واللاتينيين والشباب الذين ينتمى أغلبية كاسحة منهم صوب اليسار. ويدرك فريق المرشحة الديمقراطية أن بعض الليبراليين محبطين من نهجها، لاسيما دعمها لحرب إسرائيل على غزة. لكن الحملة ترى فرصة كبيرة لتوسيع تحالفاها بالفوز بأصوات الجمهوريين الساخطين، لاسيما الناخبين المتعلمين فى الضواحى الذين لا يشعرون بارتياح إزاء ترامب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى