يترقب العالم الخامس من نوفمبر المقبل، حيث تجرى الانتخابات العامة فى الولايات المتحدة، والتي سيتم فيها اختيار رئيس جديد للولايات المتحدة إما الجمهورى دونالد ترامب أو الديمقراطية كامالا هاريس، إلى جانب انتخابات الكونجرس، التي ستشمل كافة أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 إلى جانب ثلث أعضاء مجلس الشيوخ.
وعادة ما تجرى الانتخابات الأمريكية، سواء الرئاسية أو النصفية، فى الثلاثاء الأول من نوفمبر، والذى سيوافق هذا العام الخامس من نوفمبر. وقد صوت ملايين الأمريكيين بالفعل فى هذه الانتخابات حتى الآن من خلال ما يعرف بـ التصويت المبكر، سواء الشخصى أو بالبريد الإلكترونى. لكن الأغلبية تدلى بصوتها فى يوم الانتخاب.
وفيما يتعلق بموعد فتح مراكز الاقتراع للتصويت فى هذا اليوم، فإنه يختلف من ولاية إلى أخرى، وأحيانا من مقاطعة إلى أخرى داخل الولاية الواحدة. لكن من المتوقع أن يكون أول من يذهب إلى التصويت فى الخامس من نوفمبر سكان ولاية ماين الواقعة شمال شرق الولايات المتحدة، حيث ستفتح مراكز الاقتراع أبوابها فى السادسة صباحا بالتوقيت المحلى، الواحدة ظهرا بتوقيت القاهرة.
أما آخر المصوتين فهم سكان ولاية ألاسكا التي ينتهى التصويت فيها فى الثامنة مساءً بالتوقيت المحلى، حوالى السابعة صباحا بتوقيت القاهرة.
ومع امتداد الولايات المتحدة على مساحة واسعة تعنى مناطق زمنية متفاوتة فيها، فإن سكان الولايات الشرقية ربما ينتهون فى تصويتهم فى الانتخابات، فى الوقت الذى لا يزال فيه سكان ولايات أقصى الغرب يستعدون للتوجه إلى مراكز الاقتراع.
وعادة ما يتم إعلان نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية بعد ساعات من انتهاء التصويت تماما. لكن هذا لم يحدث فى انتخابات 2020، حيث أدى التصويت الكبير بالبريد فى ظل تفشى وباء كورونا إلى تأجيل إعلان نتائج الانتخابات عدة أيام.
