تسببت الأمطار الغزيرة التى هطلت لأكثر من أسبوع على عدة مناطق بمقاطعة “أوبانجى الشمالية” فى شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية فى فيضان نهر أوبانجى، مما أسفر عن تشريد أكثر من 23 ألف شخص بينهم لاجئون من جمهورية أفريقيا الوسطى.
وقالت روز تولي، عمدة بلدية نجانزا، إن مياه الأمطار أغرقت الشوارع وأدت إلى فيضان نهر أوبانجي؛ مما تسبب في تشريد 23 ألفا و874 شخصا بينهم 16 ألفا و71 مواطنا كونغوليا و7776 لاجئا من جمهورية أفريقيا الوسطى يقيمون في حيي “كامبو” و”كومودو” التابعين لبلدية “نجانزا” بمقاطعة “أوبانجي الشمالية”.
وأشارت إلى أن “الفيضانات غمرت بالكامل منازل لاجئي أفريقيا الوسطى ومواطني الكونغو الديمقراطية والكنائس والمدارس والمقابر والمرافق الصحية مثلما حدث في العام الماضي”.
وأكدت تولي، أنه لم يتم الإبلاغ حتى الآن عن أي خسائر في الأوراح، محذرة في الوقت نفسه من أنه “في ظل هذه الظروف فإن تفشي الأمراض المنقولة بسبب المياه الملوثة غير مستبعد”.
جدير بالذكر أن العاصمة الكونغولية كينشاسا تعرضت يوم السبت الماضي لهطول أمطار غزيرة تسببت في حدوث فيضانات غمرت مياهها عدة مناطق بكينشاسا.
وأظهرت مقاطع فيديو وصورا نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي حافلات النقل العام تجرفها المياه في منتصف الشارع بأحد أحياء العاصمة كينشاسا التي يبلغ عدد سكانها 17 مليون نسمة.
