قالت بورنيما أناند، رئيسة منتدى بريكس الدولى، إن تجمع بريكس، قادر على المشاركة فى تسوية النزاعات الكبرى، إذ أثبتت الرابطة بالفعل قدرتها على التغلب على التحديات الصعبة.
وأضافت أناند – في تصريحات لوكالة أنباء تاس الروسية ردا على سؤال حول قدرة الرابطة على الاضطلاع بدور مهم في حل النزاعات الكبرى-: “نعم لقد تمكنت بريكس بالفعل من إثبات كفاءتها على المستوى الإداري والاقتصادي”.
وأشارت إلى أنه نظرا إلى أن اتحادات التكامل الغربية تجد نفسها في وضع صعب وأن الأمم المتحدة “بحاجة إلى إصلاحات”، فإن بريكس تصبح بديلا مربحا بشكل متزايد للعديد من البلدان.
وتابعت أنه: “في ظل هذه الظروف يبحثون عن مكان جديد لهم وتبين أن بريكس منصة ملائمة للغاية. لقد أثبتت الرابطة باستمرار استقرارها واستقلالها ونجاحها الاقتصادي. وعلى وجه الخصوص، ثبت ذلك خلال مكافحة جائحة فيروس كورونا خلال السنوات الخمس الماضية”.
يشار إلى أن مجموعة البريكس تأسست في عام 2006 من جانب البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إليها جنوب إفريقيا في عام 2011. وفي الأول من يناير 2024، أصبحت مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا الأعضاء الكاملين للمجموعة.
وفي الأول من يناير 2024، تولت روسيا رئاسة تجمع البريكس لمدة عام. وتضم الرابطة أكثر من 200 حدث مختلف. وتعقد قمة البريكس في قازان في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر الجاري.
