الرئيس الإماراتى ونظيره الروسى يستعرضان الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط
أكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ضرورة العمل من أجل منع توسيع الصراع في المنطقة والذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد أفق سياسي واضح للسلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، والذي يضمن الاستقرار والأمن للجميع.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الإماراتي في القصر الرئاسي الروسي (الكرملين)، اليوم الاثنين، بحسب ما صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الشيخ محمد بن زايد والرئيس الروسي استعرضا الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى بحث مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتنميتها في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، مؤكدان حرصهما على تطوير هذه العلاقات على مختلف المستويات.. كما تطرق اللقاء إلى قمة مجموعة “بريكس” ودور المجموعة في دعم العمل الجماعي الدولي لتحقيق الأهداف العالمية المشتركة.
وثمن الشيخ محمد بن زايد جهود الرئيس بوتين في قيادة أعمال مجموعة “بريكس” بدورتها الحالية، مؤكدا حرص بلاده على بناء شراكات فاعلة مع مختلف دول العالم وتعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف من أجل تحقيق التنمية المستدامة والازدهار لشعوب العالم أجمع.
وجدد الرئيس الإماراتي التأكيد على نهج بلاده الثابت في دعم العمل من أجل السلام والاستقرار في العالم، بجانب دفع الحلول والمبادرات السلمية للنزاعات والصراعات.
ومن جهته، أعرب الرئيس الروسي عن شكره وتقديره لجهود الوساطة التي بذلتها الإمارات خلال الفترات الماضية، وأسفرت عن نجاح تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.
وكان الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان قد وصل إلى موسكو أمس /الأحد/، حيث من المقرر أن يشارك يومي 22 و24 أكتوبر في قمة “بريكس” في قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية