المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار عربية

وزير دفاع إسرائيل يجرى مشاورات أمنية مع رئيس الأركان والشاباك على حدود غزة

أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلى يواف جالانت يجرى حاليا مع رئيس الأركان ورئيس الشاباك مشاورات أمنية على حدود قطاع غزة.

وأكدت إذاعة جيش الاحتلال الصهيونى، اليوم، الخميس، استشهاد زعيم حركة حماس يحيى السنوار خلال عملية فى قطاع غزة، وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن عملية اغتيال السنوار جرت بمنطقة تل السلطان فى رفح الفلسطينية، وكان يرتدى جعبة عسكرية ومعه قيادى ميدانى آخر.

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلى صور غير مؤكدة، لاغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

وسبق لجيش الاحتلال، وأن رجح فى وقت مبكر من اليوم، أن يكون زعيم حماس يحيى السنوار قد استشهد فى عملية بقطاع غزة، مشيراً إلى أن فحص الـDNA لجثة يعتقد أنها للسنوار كانت إيجابية.

وقال جيش الاحتلال في بيان إنه “خلال نشاط لقوات جيش الدفاع في قطاع غزة” تم القضاء على ثلاثة عناصر، مضيفاً أن كل من “جيش الدفاع وجهاز الشاباك يفحص الاحتمال” يكون السنوار أحدهم، مؤكدا أنه في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيًا من هوية العناصر.

وأشار البيان إلى أنه “في المبنى لا توجد مؤشرات عن وجود مختطفين في المنطقة”، مشيراً إلى أن قوات جيش الدفاع والشاباك تواصل العمل في الميدان تحت إجراءات الحذر المطلوبة”.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إن “هناك احتمالا أن يكون زعيم حماس السنوار قد تم القضاء عليه”، مضيفاً أنه “فى هذه المرحلة لا يمكن تأكيد مقتل السنوار”.

وذكر جيش الاحتلال أنه “نفذ ضربة دقيقة على نقطة تجمع لحماس والجهاد داخل مجمع كان في السابق مدرسة شمال غزة”، مشيرا إلى أن “عشرات المسلحين كانوا في الموقع المستهدف”، ونشر أسماء 12 منهم.

وكانت حركة حماس الفلسطينية، أعلنت فى 6 أغسطس الماضى عن اختيار يحيى السنوار، رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً لإسماعيل هنية.

يذكرأن، اغتالت إسرائيل يوم 31 يوليو الماضى، إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس و‌رئيس الوزراء الفلسطينى الأسبق فى العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان فى زيارةٍ لها للمشاركة فى مراسم تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد مسعود بزشكيان، وقُتل إلى جانبِ هنية حارسه الشخصى القيادى الميدانى فى كتائب القسّام وسيم أبو شعبان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى