ملايين الأسماك النافقة تكسو نهرا في أستراليا

ووثق عدد من الأهالي نفوق الأسماك، قائلين إن أغلبها من فصيلة سمك “الأبراميس”، إلى جانب أنواع أخرى مثل الموراي والفرخ.

وأثار تكرار مثل هذه الحوادث، أسئلة بشأن الأسباب التي أدت لنفوق أعداد كبيرة من الأسماك، وما إذا كانت هذه الظاهرة ناجمة بالأساس عن إساءة العناية بالحوض المائي الموجود في المنطقة.

وأدت التحولات التي وقعت في النهر إلى تركيز السمك في المنطقة القريبة من القناة المائية، وهو الأمر الذي أثر على مستوى الأكسجين.

ومن المعروف أن المياه التي تكون أدفأ تحتفظ بمنسوب أقل من الأكسجين مقارنة بالمياه الباردة.

وتحتاج الأسماك إلى مستوى أعلى من الأكسجين حتى تبقى على قيد الحياة عندما تكون في مياه أكثر دفئا.

ومينينيدي بلدة يصل عدد سكانها إلى نحو 500 نسمة، وهي واقعة على بعد حوالي 100 كيلومترا جنوب شرقي تلة بروكين.

وكان الأهالي قد عاتبوا السلطات مرارا، قائلين إن طريقة تفريغ البحيرات الموجودة في المنطقة تؤدي إلى تبعات مؤذية للبيئة.