البيت الأبيض: لا مكان فى أمريكا لكراهية الفلسطينيين والعرب والمسلمين
ندد الرئيس الأمريكى جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، بالكراهية ضد الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وذلك فى الذكرى الأولى لمقتل طفل من أصل فلسطينى.
وطالب بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض بمناسبة الذكرى السنوية الأولى على مقتل الطفل الأمريكي من أصل فلسطيني وديع الفيومى الذي كان يبلغ من العمر 6 سنوات في جريمة كراهية، بتوحيد الصفوف لدعم جميع الأمريكيين، بغض النظر عن عرقهم أو عقيدتهم.
وقال عن عائلة الفيومي: “بعد مرور عام، ما زلنا نفكر فيهم، نحن ممتنون لتعافي والدة وديع، حنان شاهين، ولصوتها القوي من أجل السلام … أيام مثل هذه صعبة لأنها تعيد لهم ذكرى كل شيء”.
وأضاف: “في هذا اليوم، دعونا جميعا نتخذ خطوات تكريما لذكرى وديع، ونؤكد معا أنه لا يوجد مكان للكراهية في أمريكا، بما في ذلك كراهية الفلسطينيين والعرب والمسلمين. يمكننا جميعا أن نرفض الكراهية ونكشف المعلومات المضللة التي تهدف إلى تأليبنا ضد بعضنا البعض”.
وشدد الرئيس الأمريكي على أنه “يمكننا جميعا تجاوز الانقسامات والمعتقدات المختلفة لتوفير قدر أكبر من التفاهم والوحدة في بلدنا. لا ينبغي أن يتعرض أي شخص في هذا البلد للعنف أو لخطاب كراهية لمجرد هويته… لا ينبغي أن يشعر أي شخص من أي خلفية بعدم الأمان في أمريكا”.
في السياق نفسه، أكدت نائبة الرئيس كامالا هاريس، أنه لا مكان للكراهية في أمريكا، مشيرة إلى أن المبادئ التأسيسية للأمة تضمن لكل فرد الحق في العيش بعيدًا عن العنف والكراهية والتعصب.
وأضافت: على مدار العام الماضي، لوحظت زيادة في الحوادث المعادية للإسلام والعرب في أمريكا، بما في ذلك التنمر والمضايقات عبر الإنترنت وجرائم الكراهية. مشيرة إلى أن هذه الهجمات، التي تغذيها الكراهية، تتعارض مع القيم الأساسية للأمة.
وأكدت أن الرئيس الأمريكي وهي قد جعلوا من مواجهة الكراهية أولوية وطنية، معربة عن عزمهم على مكافحة الكراهية بكافة أشكالها، ودعم جميع المجتمعات، مؤكدة التزامها بمواصلة العمل نحو بناء وطن يستطيع فيه الجميع العيش بأمان بعيدًا عن الكراهية والتعصب والعنف.