خرق أمنى لحساب بنكى لرئيسة الوزراء الإيطالية ورئيس البرلمان وسياسيين آخرين
قدم بنك إنتيسا سان باولو Intesa Sanpaolo، الإيطالى اعتذارا بسبب خرق أمنى طال حساب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلونى، ورئيس ورئيس مجلس الشيوخ إجنازيو لا روسا، بجانب سياسيين وشخصيات مهمة آخرين ، مع أكثر من 7000 عملية تجسس على الحسابات خلال عامين، حسبما قالت صحيفة كى فينانزا الإيطالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد موظفى البنك الإيطالى تم فصله من البنك بسبب تجسسه على تلك الحسابات ، والتى كان من بينها حساب لشقيقة ميلونى، أيانا وزوجها أندريا جيامبرونو، ومن بين الضحايا شخصيات بارزة في السياسة الإيطالية مثل الوزيرين دانييلا سانتانشي وجويدو كروسيتو، ومحافظين مثل ميشيل إميليانو ولوكا زايا. لكن الأمر لا يقتصر على السياسيين فحسب، بل إن القضاة وكبار المسؤولين وحتى الرياضيين يجدون أنفسهم على قائمة الأشخاص الذين يتم التجسس عليهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن بنك إنتيسا سان باولو، وهو أحد البنوك الإيطالية الرئيسية، وجد نفسه مضطرًا إلى مواجهة تحدي مزدوج ، من ناحية، يجب عليه إدارة العواقب المباشرة للضرر الذي يلحق بالسمعة، ومن ناحية أخرى، يجب عليه الاستعداد للآثار الاقتصادية المحتملة الناجمة عن انتهاكات حقوق الملكية الفكرية. خصوصية الآلاف من العملاء.
وقالت ميلونى إنها تتوقع أن يتم فتح تحقيقا فيما حدث، حيث إنه من الممكن أن تكون هناك مؤامرة وراء ذلك، مشيرة إلى المخاوف من المعلومات التى يتلقاها الموظفين فى البنوك ولمن يعطوها، حيث إن هناك بالتأكيد مصالح وراء ذلك.