المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار عالمية

انتخابات أمريكا.. الناخبون السود يبتعدون عن الديمقراطيين ويعرضون هاريس للخطر

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن استطلاعا أجرته مع كلية سينا بين الناخبين السود المحتملين فى الولايات المتحدة وجد أن المرشحة الرئاسية كامالا هاريس قد حسنت موقف حزبها الديمقراطى بينهم منذ انسحاب الرئيس جو بايدن من سباق انتخابات أمريكا 2024، لكنها لا تزال تتخلف بشكل كبير عن نسبة الدعم التى حصل عليها ترامب من هذه الفئة الهامة للديمقراطيين.

ووجد الاستطلاع أن ما يقرب من ثمانية من كل 10 ناخبين سود على مستوى البلاد قالوا إنهم سيصوتون لهاريس، وهي زيادة ملحوظة عن نسبة 74% من الناخبين السود الذين قالوا إنهم سيدعمون بايدن قبل انسحابه من السباق في يوليو. لكن بايدن فاز بنسبة 90% من الناخبين السود ليصل إلى البيت الأبيض بهامش ضيق في عام 2020.

وحذرت الصحيفة من أن الانخفاض في نسبة تأييد السود لهاريس، إذا استمر، كبير بما يكفي لتعريض فرصها في الفوز بالولايات الرئيسية المتأرجحة للخطر.

كان الديمقراطيون يعتمدون على موجة مد من الدعم من الناخبين السود، الذين جذبتهم فرصة انتخاب أول رئيسة سوداء ونفورهم من الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهورى، الذي تصدر السباق الرئاسى تشكيكه في الهوية العرقية لهاريس وتعليقاته على “الوظائف السوداء” وتشويه سمعة المهاجرين الهايتيين بتاريخه الطويل من الهجمات العنصرية.

ورغم ذلك، تظل أن هاريس في طريقها للفوز بأغلبية ساحقة من الناخبين السود، لكن يبدو أن السيد ينتقص بشكل كبير من ميزة ديمقراطية طويلة الأمد. واعتمدت حملة المرشح الجمهورى على الإعلانات المستهدفة وفعاليات التوعية المتفرقة لجذب الناخبين الأمريكيين من أصل أفريقي،  وخاصة الرجال السود  وشهدت ارتفاعًا في الدعم.

قال حوالي 15% من الناخبين السود المحتملين إنهم يخططون للتصويت للرئيس السابق، وفقًا للاستطلاع الجديد، بزيادة ست نقاط عن أربع سنوات مضت. وأظهر الاستطلاع أن الكثير من التراجع في دعم هاريس مدفوع باعتقاد متزايد بأن الديمقراطيين، الذين احتفوا منذ فترة طويلة بالناخبين السود باعتبارهم “العمود الفقري” لحزبهم، فشلوا في الوفاء بوعودهم. وقال 40% من الناخبين الأمريكيين من أصل أفريقي تحت سن الثلاثين إن الحزب الجمهوري كان أكثر ميلاً إلى الوفاء بالتزاماته في حملته الانتخابية من الديمقراطيين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى