الباييس: الحكم على الجراح الفرنسى المتهم بـ300 جريمة اغتصاب سيصدر فى 2025
أعلن المدعي العام في لوريان، ستيفان كيلينبرجر، أن محاكمة الجراح الفرنسي المتهم بارتكاب 300 جريمة اغتصاب ، ستكون في عام 2025 ، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجراح الفرنسي الذى يدعى جويل لو سكوارنيك ، قام بتدوين العديد من المعلومات في دفاتر الملاحظات الخاص به ،والذى به تفاصيل الهجمات على الضحايا ، الذى كان متوسط أعمارهم 11 عاما ، والذى كان يخدرهم على طاولة العمليات.
وعلى مدار أربع سنوات من التحقيق، تمكن المحققون من تحديد أن لو سكوارنيك ، البالغ من العمر حاليًا 72 عامًا، اعتدى جنسيًا على 300 مريضًا بين عامي 1989 و2014 في مؤسسات مستشفيات مختلفة حيث كان يعمل، وجميعها في شمال شرق فرنسا.
وأشار كيلينبرجر إلى أن متوسط عمر الضحايا، 158 ذكرا و141 أنثى، كان 11 عاما، وأن 14 فقط كانوا فوق 20 عاما، وأن 256 كانوا تحت سن 15 عاما وقت وقوع الأحداث. وأكد المدعي العام أن 111 من الحالات يمكن اعتبارها اغتصابًا مشددًا والباقي اعتداءات جنسية.
وأثناء عمليات التحقيق والبحث، عثر المحققون في منزل لو سكوارنيك، على نحو 300 ألف صورة للأطفال وإضافة إلى دفاتر ملاحظات تحتوي أسماء أطفال وذكر بطريقة تفصيلية لكيفية الاعتداءات الجنسية، التي قام بها ضد الفتيات والفتيان على حد سواء منذ عام 1989 إلى عام 2017، كما وجدوا بجانب اسم كل طفل كانت هناك تعليقات حول طبيعة الأفعال الجنسية التي وقعت عليه، وفقا للمحققين.
وكانت البداية لشكوى تم تقديمها من قبل 4 فتيات قاصرات، زعمن أن الطبيب جويل لو سكوارنيك، اعتدى عليهن جنسياً، من بينهن بنتان من بنات أخواته.
وقد تراكمت شكاوى قانونية أخرى ضد الطبيب منذ انتهاء التحقيق الأولي معه، ويستعد المدعون لمزيد من الإجراءات بعد هذه المحاكمة، وتقديم قضاياهم إلى القضاء.
ويذكر أن القضية وصلت إلى المحققين لأول مرة في سنة 2017، عندما أخبرت طفلة صغيرة تبلغ من العمر 6 سنوات، وهي جارة المتهم، أخبرت والدتها أن لو سكوارنيك كشف عن أعضائه وتحرش به عبر السياج الذى يفصل منزليهما.
وكان لو سكورنيك قد اعترف للشرطة بأنه “قام بأفعال” مع الأطفال، بما في ذلك بنات أخواته، لكنه نفى أي اعتداء جنسي كامل، وادعى أن مذكراته تضمنت عنصراً من الخيال.