اجتاحت العاصفة كيرك أجزاء كبيرة من فرنسا تسببت فى أضرار مادية بالغة، حيث لايزال 65 ألف منزل بدون كهرباء حتى صباح اليوم الخميس، كما تم إلغاء قطارات تربط مدن فرنسية مختلفة، وتم إغلاق العديد من الطرقات أمام حركة المرور ووضعت منطقة “سين إيه مارن” شمالى البلاد، فى حالة تأهب قصوى تحسبا لحدوث فيضانات.
وسجل هطول الأمطار في بعض المناطق بعد مرور العاصفة، مستويات قياسية خلال الـ24 ساعة الماضية. ووفقا لأحدث التقديرات لهيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، سقط 137 ملم من المياه في مناطق ب”جبال الألب البحرية (جنوب شرق فرنسا)، كما سجل هطول الأمطار أرقاما قياسية للأمطار اليومية في العاصمة الفرنسية باريس.
كما تعطلت حركة القطارات في عدة مناطق، بسبب الرياح القوية والأمطار الغزيرة التي أدت إلى فيضانات وسقوط الأشجار على القضبان، بحسب ما أوضحت الشركة الوطنية للسكك الحديدية، مؤكدة أن فرقها في حالة تأهب وعلى استعداد منذ الأمس لإخلاء السكك الحديدية والسماح باستئناف حركة المرور في أسرع وقت ممكن.
وأفادت الشركة الفرنسية بسقوط العديد من الأشجار على شبكة السكك الحديدية في “أوفيرني-رون-ألب” في جنوب شرق فرنسا، مما أدى إلى تعطيل طرق معينة أمام حركة المرور، كما تم إلغاء عدة قطارات تربط بين مدن فرنسية مختلفة منها “ليون وديجون”، و”سان إتيان وباريس”.
وفي منطقة “سين إيه مارن”، التي لا تزال في حالة تأهب قصوى صباح اليوم الخميس، تعطلت وسائل النقل المدرسي، وحذر المدير العام لمؤسسة سين جراند لاك، وهي المؤسسة التي تدير احتياطيات المياه في إقليم “إيل- دو فرانس” من أن المحافظة “إزاء فيضان كبير بل بالغ في بعض القطاعات”، فقد سقطت أمطار غزيرة تصل إلى 70/75 ملم في يوم واحد، وهو أكثر مما يمكن أن يسقط في شهر
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية في نشرتها اليوم بأنه لا تزال ست مقاطعات أخرى في حالة إنذار برتقالي تحسبا لحدوث فيضانات.
