مرشحان يمينيان يتنافسان على زعامة المحافظين ببريطانيا
قالت صحيفة الجارديان إن زعيم حزب المحافظين القادم فى بريطانيا سيكون من اليمين الشعبوى بالحزب بعد اختيار كيمى بادنوش و روبرت جينريك كمرشحين نهائيين فى سباق زعامة الحزب وإقصاء مرشح الوسط جيمس كليفرلى فى تحول مذهل.
وأشارت الصحيفة، إلى أن نتيجة السباق تركت الكثير من المحافظين فى حالة صدمة، بينما أعرب البعض فى حزب العمال الحاكم وحزب الديمقراطيين الأحرار عن سعادة تعم صراحة.
وتصدر بادنوش نتائج آخر تصويت لنواب المحافظين لاختيار زعيمهم فيما حل جينريك فى المركز الثانى، وجاء كليفرلى فى المركز الثالث.
وقالت الجارديان إن كليفرلى، وزيرالداخلية فى حكومة الظل وأخر مرشح باقى من وسط الحزب، كان قد تصدر الجولة السابقة من التصويت التى أجريت يوم الثلاثاء الماضى، وكان المرشح الأوفر حظا للفوز فى السباق بما فى ذلك الجولة الأخيرة بين أعضاء الحزب كافة.
إلا أن النتائج، التى أعلنها بوب بلاكمان، رئيس لجنة 1922 من النواب الخلفيين للمحافظين، أظهرت خسارة كليفرلى للدعم، فبعد أن حصل على 39 صوتا يوم الثلاثاء، حيث كان ينقصه صوت واحد عن الأربعين المطلوة لتأمين مكان، حصل على 37 فقط.
أما بادنوش، فقد حصلت فى آخر جولة على 42 صوتا، بعد أن صوت لها 30 فقط يوم الثلاثاء، وانتقل جينريك من 31 صوت إلى 41 صوت. وسيتم اتخاذ القرار النهائى فى اقتراع يشارك فيه كفة أعضاء حزب المحافظين، على أن يتم إعلان نتيجة السباق فى الثانى من نوفمبر المقبل.
واستقبل بعض أعضاء المحافظين فى مجلس النواب النتائج بحالة من الاستياء، وأغلبهم من جناح “أمة واحدة” الأكثر اعتدالا فى حزب المحافظين والذين لم يعد أماهم سوى الاختيار بين اثنين من المرشحين اليمينيين نتيجة لمحاولات التصويت التكتيكى.