تسعى بوركينا فاسو إلى زيادة استقلالها في مجال تعدين الذهب، حيث تعتزم إنتاج المعدن الثمين من خلال منشآت محلية، ونتيجة لذلك، فإن العديد من الشركات الأجنبية العاملة في القطاع في البلاد معرضة لخطر الطرد، وفق تقرير لمنصة “بيزنس إنسايدر إفريقيا”.
وتتطلع بوركينا فاسو، التي تشن منذ فترة حملة للتخلص من قبضة النفوذ الأجنبي، إلى إلغاء تصاريح التعدين الممنوحة للعديد من عمال المناجم الأجانب داخل حدودها، حيث يعتبر هذا جزءا من خطتها للسيطرة على تجارة الذهب الخاصة بها. والذهب هو التصدير الرئيسي للدولة الواقعة في غربي إفريقيا.
وتعمل عدة شركات تعدين أجنبية حاليًا في بوركينا فاسو؛ منها إنديفور للتعدين (المملكة المتحدة)، و”موارد غرب إفريقيا” (أستراليا)، و”نوردجولد” (روسيا)، وشركة “أوريزون جولد” (كندا).
وفي 28 سبتمبر الماضي، أعلن رئيس وزراء بوركينا فاسو أبولينير تامبيلا، سعي بلاده للانضمام إلى مجموعة “بريكس”، وذلك خلال اجتماعه مع السفير الروسي في واجادوجو، إيجور مارتينوف.
وذكر رئيس الوزراء أن الانضمام إلى مجموعة “بريكس” يعزز التجارة الدولية ويشجع على التبادل التجاري بالعملات الوطنية لدول التحالف.
