المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار عربية

فلسطين: جريمة إعدام مواطن ميدانيًا تعكس عنصرية الاحتلال

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن جريمة إعدام قوات الاحتلال للشهيد زياد أبو هليل (66 عاما) بعد اعتقاله من منزله فجر اليوم الإثنين، في بلدة دورا جنوب الخليل، يأتي امتدادا لمسلسل طويل من الإعدامات الميدانية والقتل خارج القانون وحرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا.


وأشارت الخارجية الفلسطينية -في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم /الإثنين/، إلى أن هذه الجريمة تعكس عقلية الاحتلال الاستعمارية العنصرية في تعاملها مع الفلسطيني على قاعدة إنكار وجوده الوطني والإنساني وحقوقه العادلة والمشروعة وسهولة اغتياله وسرقة حياته والاستيلاء على أرضه وممتلكاته أو هدم منزله وتهجيره، كما أنه امتداد لجرائم قوات الاحتلال التي ارتكبها بحق مئات المعتقلين الذين قتلهم بدم بارد خاصة المعتقلين من قطاع غزة.


وأكدت الوزارة أن إفلات إسرائيل المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين، مشددة أيضاً على أن جهود الدبلوماسية الفلسطينية مستمرة في فضح انتهاكات الاحتلال وجرائمه على المستويات كافة، وحشد الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة والتهجير.


وعلى صعيد متصل، حذرت مسئولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي على السكان وعلى العاملين في مجال العمل الإنساني والطبي.

 


وأشارت نبال فرسخ – في تصريح صحفي اليوم – إلى استشاهد 34 شخصا من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، منهم 19 تم استهدافهم وهم يؤدون مهاهم الإنسانية، فضلا عن جرح 34 آخرين.


ولفتت إلى اختفاء واعتقال 35 شخصا من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني ولا يزال مصيرهم مجهولا.


وقالت إن 16 مستشفى من أصل 36 تعمل بشكل جزئي في قطاع غزة، وتعاني من شح في المستلزمات الطبية والأدوية والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء فضلا عن نقص الكوادر الطبية، مضيفة أن آلاف الجرحى والمرضى حالتهم تستدعي الإجلاء الطبي خارج القطاع لتلقي العلاج.

وفي سياق آخر،  أفادت تقارير إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب تغيير اسم الحرب من “السيوف الحديدية” إلى “حرب القيامة”، وذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء عرض خلاله ما قد حصل قبل عام

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى