ستنضم ليز تشيني، عضو الكونجرس الجمهورية السابقة وابنة نائب الرئيس الجمهوري السابق ديك تشيني، إلى المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الامريكية كامالا هاريس يالوم الخميس في حدث انتخابي في ريبون بولاية ويسكونسن، المدينة المعروفة بأنها “مسقط رأس الحزب الجمهوري”
وفقا لشبكة ان بي سي، ستقوم تشيني بحملة لصالح هاريس لأول مرة وسط جهد أكبر من الديمقراطيين للحصول على دعم الجمهوريين المحبطين من الرئيس السابق دونالد ترامب.
أيدت تشيني، التي صوت لصالح عزل ترامب بعد احداث اقتحام الكونجرس وقادت اللجنة التي ستحيل ترامب في النهاية إلى وزارة العدل للملاحقة الجنائية، هاريس الشهر الماضي في ولاية نورث كارولينا.
وبعد أيام، قال والد تشيني، نائب الرئيس السابق ديك تشيني، إنه يخطط للتصويت لصالح هاريس أيضًا وقال في بيان: “في تاريخ أمتنا الممتد على مدار 248 عامًا، لم يكن هناك فرد يشكل تهديدًا أكبر لجمهوريتنا من دونالد ترامب. كمواطنين، يقع على عاتق كل منا واجب وضع البلاد فوق الحزبية للدفاع عن دستورنا. ولهذا السبب سأدلي بصوتي لصالح نائبة الرئيس كامالا هاريس”
من جانبه انتقد ترامب عائلة تشيني عبر موقع تروث سوشيال بعد التأييداتـ ووصف ديك تشيني انه “جمهوري بالاسم فقط” وقال ان ابنته يجب ان تحاكم لدورها في التحقيق في اقتحام الكونجرس
قال مسؤول كبير في الحملة الانتخابية إن هاريس تخطط في حدث حملتها هناك يوم الأربعاء للعب على هذه الرمزية من خلال الاعتراف بالمبادئ التأسيسية للحزب الجمهوري والتعهد بدعم الدستور وسيادة القانون.
تستمر حملة هاريس في الفوز بدعم العديد من الجمهوريين البارزين، بما في ذلك النائب السابق آدم كينزينجر من إلينوي، الذي خدم مع تشيني في لجنة مجلس النواب ؛ وجيمي ماكين، نجل السيناتور الراحل جون ماكين من أريزونا؛ ومؤخراً، السيناتور السابق جيف فليك من أريزونا.
قبل الحدث، أعلنت حملة هاريس عن إطلاق تحالف الجمهوريين في ويسكونسن من أجل هاريس-والز، وهو جهد يقوده 24 محافظًا من جميع أنحاء الولاية، بما في ذلك رئيس مقاطعة جمهوري سابق، والعديد من المسؤولين المنتخبين في الولاية.
