انضم عمال الموانئ فى ميناء سافانا إلى أكثر من 40 ألف عامل آخرين من ولاية مين إلى تكساس للإضراب عن العمل وقد يشعر المستهلكون فى الولايات المتحدة بالتأثيرات فى الأسواق، وفقا لصحيفة ذا هيل.
وقد تؤدى معركة العقود المطولة بين رابطة عمال الموانئ الدولية والتحالف البحرى للولايات المتحدة إلى إجهاد سلاسل التوريد قبل حملة التسوق فى العطلات تمامًا كما جعل تباطؤ التضخم المستهلكين يفكرون فى إنفاق المزيد، ووفقا للتقرير، يؤثر توقف العمل على الموانئ التى تتعامل مع أكثر من نصف البضائع التى يتم شحنها إلى الولايات المتحدة من جميع أنحاء العالم.
الميناء 1
الميناء 3
يعد ميناء سافانا أحد أكبر الموانئ على الساحل الشرقى ومحركًا اقتصاديًا كبيرا ويقول مسؤولو الميناء إنهم عملوا لساعات ممتدة ولن يفرضوا على العملاء رسومًا على الحاويات المخزنة أثناء التوقف.
فى حين أعادت بعض الشركات توجيه البضائع إلى الساحل الغربى أو شحنت المنتجات فى وقت مبكر استعدادًا للإضراب، فقد لا تتمكن بعض الصناعات من تفادى الضربة التى قد تأتى مع إضراب مطول.
قد تشهد المنتجات القابلة للتلف التأثيرات الأكثر مباشرة للإضراب، حيث لا تتمكن متاجر البقالة من تخزين العديد من العناصر التى ستنتهى صلاحيتها لا محالة وفى مقدمتها الموز وألمانجو واللحوم
وفقًا لاتحاد المزارعين الأمريكيين، تعاملت الموانئ المتضررة مع 75% من واردات الموز فى البلاد ما ينذر بأزمة موز قريبة فى الأسواق.
وعلى الرغم من أن البيرة والنبيذ والمشروبات الروحية تفسد بسرعة أقل من الفواكه، إلا أنها قد تتأثر أيضًا، وفقًا لاتحاد المزارعين الأمريكيين، فإن 80% من البيرة والنبيذ والويسكى والسكوتش المستوردة تصل إلى الولايات المتحدة فى حاويات فى الموانئ الشرقية
وبصرف النظر عن التكاليف الإضافية الناجمة عن النقص المحتمل فى المخزون، فمن المرجح أن يضطر تجار التجزئة إلى دفع فواتير المستودعات والشحن والشاحنات المتضخمة.
