يبدأ قادة العالم اليوم، الثلاثاء، اجتماعهم السنوى فى الجمعية العامة للمتحدة فى ظل انقسامات عالمية متزايد وثلاثة حروب كبرى فى غزة وأوكرانيا والسودان، والتهديد بصراع أكبر فى الشرق الأوسط، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد استعرض فى خطاب حالة العالم أمام الرؤساء ورؤساء الوزراء والملوك والوزراء الوضع قائلا إن العالم بحاجة إلى قرارات صعبة للعودة إلى المسار.
وتقول أسوشيتدبرس، إن واحدة من اللحظات المهمة فى الاجتماع الافتتاحى اليوم، سيكون الظهور الأخير المحتمل للرئيس الأمريكى جو بايدن على الساحة العالمية من المنصة التى طالما وقف عليها على مدار عقود.
وكانت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد قد قالت الأسبوع الماضى أن الولايات المتحدة ستركز فى الجمعية العامة على إنهاء الحرب، مشيرة إلى أن حوالى مليارى شخص يعيشون فى مناطق متضررة بالصراعات. وأضافت أن الأشخاص الأكثر ضعفا حول العام يعتمدون على الولايات المتحدة لإحداث تقدم وتغيير وإثارة الأمل لديهم.
وتقول أسوشيتدبرس عن خطاب بايدن الأخير أمام الجمعية العامة يأتى فى وقت تتصاعد فيها التوترات فى لبنان ووتتجه تحو حرب شاملة، بينما تقترب فيه حرب إسرائيل الدموية فى غزة من إتمام عامها الأول.
ومن المتوقع أن يستغل بايدن الخطاب لمناقشة الحاجة إلى إنهاء صراع الشرق الأوسط والحرب الأهلية المستمرة منذ 17 شهرا فى السودان، وتسليط الضوء على دعم أمريكا وحلفائها فى الغرب لأوكرانيا.
وذهبت الوكالة إلى القول بأن ظهور بايدن امام المنظمة الدولية سيقدم له واحدة من أبرز الفرصة الأخيرة له كرئيس للدفاع عن مواصلة دعم أوكرانيا، وهو الأمر الذى سيكون محل شكوك لو فاز الرئيس السابق دونالد ترامب فى سباق الرئاسة الأمريكية.
