كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية ما أسمته أرقاما صادمة حول ارتفاع وتيرة العنف المنزلى والجرائم ضد النساء والفتيات فى المملكة المتحدة.
ووفقا لمسح الجريمة في إنجلترا وويلز، يقدر أن 2.1 مليون شخص في إنجلترا وويلز تعرضوا للعنف المنزلي في العام المنتهي في مارس 2023، مع تأثر النساء بشكل غير متناسب. عانى أكثر من 1.4 مليون امرأة و751000 رجل من العنف المنزلي في العام الماضي.
وتشير التقديرات إلى أن أقل من 24 % من حالات العنف المنزلي يتم الإبلاغ عنها بالفعل للشرطة، وفقًا لمؤسسة ريفيودج ، شريكة مؤسسة الإندبندنت الخيرية المتخصصة في دعم الناجين من مثل هذه الانتهاكات.
وفي المتوسط، تُقتل امرأة واحدة على يد شريك مسيء أو شريك سابق كل خمسة أيام في إنجلترا وويلز، وفقًا لمؤسسة ريفيودج. كما وجدت الجمعية الخيرية أن واحدة من كل أربع نساء في إنجلترا وويلز ستتعرض للعنف المنزلي في حياتها.
ونتيجة لذلك، أطلقت صحيفة الإندبندنت ومؤسسة ريفيودج حملة Brick by Brick لجمع 300 ألف جنيه إسترليني لبناء منزل آمن للنساء للهروب من شركائهن المسيئين.
وتُظهِر الأرقام الأخيرة أن الشرطة سجلت 1,453,867 تقريرًا عن حوادث متعلقة بالعنف الأسري في إنجلترا وويلز على مدار فترة 12 شهرًا – انتهى الأمر بـ 889,918 منها إلى اعتبارها جرائم، وفقًا لمكتب الإحصاء الوطني.
من بين ما يقرب من 900,000 جريمة سجلتها الشرطة، أدت 47,361 جريمة إلى توجيه اتهام إلى الجاني بنسبة إدانة بلغت 80 في المائة. غالبًا ما لا يتم الإبلاغ عن العنف الأسري للشرطة. وبالتالي، لا تقدم البيانات سوى حساب جزئي للمستويات الفعلية للإساءة التي يتعرض لها الشخص.
