أعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أن الحكومة البولندية تستعد لإعلان “حالة الكارثة الطبيعية” على خلفية الفيضانات الشديدة التي أثرت على أجزاء من بولندا.
وقال توسك على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، إنه بعد التشاور مع الوزراء وخدمات الطوارئ، أصدر أمرا بإعداد مرسوم وزاري لإدخال حالة الكوارث الطبيعية .
من جانبه، أيد رئيس مكتب الأمن القومي البولندي جاسيك سيفيرا هذه الخطوة، واصفا إياها بالخطوة الصحيحة لإطلاق العنان لموارد الاتحاد الأوروبي من خلال آلية الحماية المدنية للاتحاد RescEU، بحسب وكالة الأنباء البولندية.
وآلية الحماية المدنية للاتحاد الأوروبي هي احتياطي طوارئ ممول بالكامل من الاتحاد الأوروبي، وتشمل طائرات مكافحة الحرائق والمروحيات وطائرات الإخلاء الطبي والإمدادات الطبية والمستشفيات الميدانية، كما توفر المأوى والنقل والخدمات اللوجستية وإمدادات الطاقة. وبحسب سيفيرا، فإن هذه الآلية من شأنها أن توفر مساعدة حاسمة في إدارة الكارثة.
يذكر أن بولندا لم تعلن حالة الكارثة الطبيعية خلال الأحداث المهمة السابقة مثل جائحة كوفيد-19 أو الفيضانات الكبرى في عامي 1997 و2010.
يشار إلى أن الأمطار الغزيرة والفيضانات تعصف بدول أوروبية عديدة منها التشيك ورومانيا وسلوفاكيا والنمسا.
