أعلن حاكم ولاية بورنو النيجيرية، باباجانا زولوم، تضرر قرابة مليونى شخص جراء الفيضانات المدمرة التى اجتاحت شمال شرقى البلاد.
وقال زولوم، فى تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الجمعة، إن حوالى نصف مدينة “مايدوغورى”، عاصمة ولاية “بورنو” الواقعة شمال شرقى نيجيريا على الحدود مع الكاميرون، مغمورة بالمياه، مضيفا أن السكان يعانون من نقص حاد في الغذاء وبحاجة ماسة إلى المأوى.
ولفت حاكم الولاية إلى أن المنطقة كانت تعاني بسبب تمرد جماعة “بوكو حرام”، والآن باتت تواجه كارثة أخرى.. قائلا إن “آلاف الفصول الدراسية ومئات المنشآت الصحية دُمرت من جانب المتمردين.. كنا نحاول التغلب على هذه المشكلة والآن نشهد كارثة أخرى، مأساة حقيقية، وأزمة إنسانية أخرى.”
وتسببت الأمطار الغزيرة، التي شهدتها مناطق شمال شرقي نيجيريا، في انهيار سد “ألاو” على بحيرة نجادا، على بعد 20 كيلومترا جنوب “مايدوغوري”، ما أدى إلى حدوث فيضانات مدمرة.
