المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار عربية

“المنظمات الأهلية الفلسطينية” تشيد بموقف مصر فى دعم الشعب الفلسطينى

أشاد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، بالدور المصري في دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضيته وعن حقوقه المشروعة، خاصة في هذه الفترة.

وقال “الشوا” “إننا نعول على الموقف المصري والقطري،والعربي بصفة عامة، لوقف إطلاق النار حتى يتم إنقاذ أرواح المدنيين الفلسطينيين، والعمل باتجاه البدء في إعمار قطاع غزة”.

وأضاف الشوا، في مداخلة مع قناة “النيل للأخبار”، “نعول على كثير من الشعوب الصديقة والحركات التي نشهدها في العالم من أجل الضغط الإدارة الأمريكية لممارسة دورها لوقف انحيازها، وأن تطبق المنظومة القانونية الدولية”، مشيرا إلى أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب العديد من المجازر في مناطق مختلفة من قطاع غزة، كما يمارس عملية إبادة جماعية على كافة المستويات، بينما يتم الحديث عن هدنة ووقف فوري لإطلاق النار”.

ورأى مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أن سبب ما يحدث يرجع إلى “الانحياز الأمريكي الذي يغمض عينيه تجاه جرائم الاحتلال، ويبرر هذه الاعتداءات”.. وقال “إذا لم تكن هناك محاسبة من محكمة الجنائية الدولية والعدل على هذه الجرائم؛ فسوف يمضي الاحتلال في هذه الجرائم بحق الفلسطينيين”.

واعتبر أنه “لا يوجد أي أمل في الدور الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية؛ إلا إذا كان هناك تحرك من الشارع الأمريكي، خاصة في فترة هذه الانتخابات”، مشيرا إلى أنه كانت هناك حركات حقيقية في الجامعات وكثير من الهيئات هناك للتنديد بهذا الموقف المنحاز، وأن “صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم يدفعنا إلى عدم التفاؤل بأخذ أي خطوات في القريب تجاه وقف إطلاق النار”.

وقال الشوا إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يحاول جاهدًا البقاء في السلطة وإطالة أمد الصراع لأطول فترة، “حتى يتمتع بالحصانة وخوفًا من المحكمة بسبب فساده على مدار السنوات الماضية”، منتقدا في الوقت نفسه تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت حول رغبته في الهدنة، قائلا: إن “جالانت مسؤول بشكل مباشر عن عمليات القتل التي تمارس بحق الفلسطينيين، وهو من يضع التوجهات والخطط لتدمير البنية التحتية بمختلف أشكالها في غزة”، وذلك ردا على تجديد جالانت دعمه لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى