المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار عالمية

ماذا بعد إعلان فوز تبون فى انتخابات الجزائر؟.. بيان للمرشحين حول تناقض أرقام النتائج.. المستقلة للانتخابات: سنطلع الرأى العام على التفاصيل عقب استكمال الفرز.. وإبلاغ المحكمة الدستورية لاعتماد النتائج النهائية

لا تزال أصداء النتائج الأولية التى أعلنتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر (هيئة الانتخابات)، لانتخابات الرئاسة التى جرت السب الماضى، وفوز المرشح عبد المجيد تبون بفترة رئاسة ثانية، بعد حصولة على 94.6% من الأصوات.

فعقب الإعلان، أصدرت الحملات الانتخابية للمرشحين الثلاثة لـ الانتخابات الرئاسية الجزائرية (عبد المجيد تبون، يوسف أوشيش، عبدالعالى حسانى) بيانًا مشتركًا حول ما وصفته بـ”ضبابية وتناقض وغموض وتضارب الأرقام التي تم تسجيلها” مع إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات من قِبَل رئيس السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات محمد شرفي.

ومن جانبه، أكد شرفي أن السلطة تشعر بالارتياح إزاء المشاركة الواسعة للمواطنين في هذا الاستحقاق الانتخابي”، وإن أجواء الانتخابات “تميزت بالهدوء والسلمية”.

 

بيان مشترك

وجاء في نص البيان الصادر، “نحن الموقعين أدناه يوسف أوشيش وعبد المجيد تبون وحساني شريف، نبلغ الرأي العام بضبابية وتناقض وغموض وتضارب الأرقام التي تم تسجيلها مع إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية من طرف رئيس السلطة الجزائرية المستقلة، ولاسيما ضبابية وتناقض الأرقام المعلنة مع نسب المشاركة، وتناقض الأرقام المعلنة من طرف رئيس السلطة مع مضمون ومحاضر فرز الأصوات المسلمة من طرف اللجان على مستوى الدوائر الانتخابية”.
وأضاف البيان أن “بيان إعلان النتائج المؤقتة يحمل غموضًا وغابت فيه كل المعطيات الأساسية التي يتناولها بيان إعلان النتائج كما جرت عليه العادة في كل الاستحقاقات الانتخابية”، مشيرًا إلى “الخلل المسجل في إعلان نسب كل مرشح”.

إبلاغ المحكمة الدستورية
 

من جانبها، أكدت الجزائرية المستقلة للانتخابات أنها اطلعت على محتوى البيان المشترك لمديري الحملة الانتخابية للمرشحين الثلاثة في الانتخابات الرئاسية، والذي ينتقد “ضبابية وتناقض وغموض وتضارب الأرقام التي تم تسجيلها” مع إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات من قبل رئيس السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات محمد شرفي.

وأضافت السلطة المستقلة للانتخابات، أن عملية استكمال استقبال محاضر الفرز الأصلية في الولايات الجزائرية لا تزال جارية حاليًا، وأنها ستطلع الرأي العام على نتائج التصويت المُدونة في المحاضر الأصلية وفقًا لمبدأ الشفافية وحفاظًا على مصداقية العملية الانتخابية التي جرت في أحسن الظروف.

وأوضحت أيضاً، أنها ستبلغ المحكمة الدستورية بنتائج التصويت في الانتخابات الرئاسية المسجلة في المحاضر الأصلية للفرز، فور استكمال استلام المحاضر من كل اللجان بالولايات المتبقية، ومن ثم اعتماد النتائج النهائية وإعلانها خلال 72 ساعة .

ومن جانبها، أكدت الهيئة أن العملية الانتخابية تمت بنزاهة وشفافية، وقالت إن الانتخابات الرئاسية في الجزائر شهدت مشاركة كبيرة من الناخبين، معتبرة أن الهدف الرئيسي لعمل الهيئة هو صيانة حق الناخب في اختيار من يراه مناسبا لإدارة شؤون البلاد، موضحة أنها وقفت على مسافة واحدة تجاه كافة المرشحين للانتخابات الرئاسية.

حسم السباق

وقد حسم تبون الانتخابات الرئاسية بفارق كبير جدا، بعد حصوله على نسبة 94.65 بالمئة من إجمالي أصوات المشاركين.
وتفوق تبون باكتساح على كل من يوسف أوشيش السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، وعبد العالي حساني شريف رئيس حركة مجتمع السلم.

وحسبما أفاد رئيس السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، حصل المرشح الثاني حسان الشريف عبد العالي عن حزب حراك المجتمع السلمي على 170.727 صوتا، ما يمثل 3.17 في المائة.
فيما حصل المرشح الثالث يوسف أوشيش عن حزب جبهة القوى الاشتراكية على 122.146 صوتاً، ما يمثل نسبة 2.16 في المائة.

وأعلنت السلطة الوطنية للانتخابات بالجزائر مشاركة أكثر بقليل من 5.5 مليون ناخب في العملية الانتخابية، من أصل نحو 24 مليون ناخب، وأوضحت أنه من أصل 5 مليون و630 ألف صوت مسجل، حصل تبون على 5 مليون و320 ألف صوت، أي 94.65 بالمئة من الأصوات.


 

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button