يستضيف رئيس وزراء بريطانيا، السير كير ستارمر الممثل والناشط إدريس إلبا إلى جانب الشرطة والمسئولين والجمعيات الخيرية اليوم الإثنين لإطلاق مشروع يهدف إلى معالجة جرائم السكين بين الشباب، وفقا لصحيفة “الجارديان” البريطانية.
وستشمل المنظمة، التي تحمل رسميًا اسم “التحالف لمعالجة جرائم السكين”، مجموعات الحملات والشباب وقادة المجتمع وأسر الأشخاص المتضررين من جرائم السكين.
وستضم أيضًا شركات التكنولوجيا والمنظمات من عالم الرياضة والشرطة والمعلمين وموظفي الخدمة، وفقًا لإعلان وزارة الداخلية.
وفي حين لا توجد حتى الآن التزامات سياسية مرتبطة بالمبادرة، بخلاف الحظر الموعود بالفعل على بيع ما يسمى بسكاكين الزومبي، فإن وزارة الداخلية ومجلس الوزراء يأملان في خلق زخم لاتخاذ إجراءات بشأن هذه القضية.
وجاء في الإعلان أن المجموعة ستسعى إلى توليد أدلة حول العوامل وراء جرائم السكين، وخاصة تلك التي تشمل الشباب، بهدف صياغة سياسة الحكومة بشكل أفضل.
وفي العام حتى مارس 2023، تم تسجيل أكثر من 50 ألف جريمة في إنجلترا وويلز تتعلق بسكين أو أداة حادة أخرى، بزيادة 4.7% عن العام السابق ولكن بنسبة 7% أقل من إحصائية 2019-2020.
وكانت السكاكين أو الأدوات الحادة الأخرى مثل الزجاجات المكسورة سببا في 400 جريمة قتل وقعت في 2021-2022. وبينما يتركز الكثير من التركيز على جرائم السكين في لندن، تظهر الإحصائيات أن ويست ميدلاندز وكليفلاند شهدتا معدلات أعلى للفرد من الجريمة.
وقال ستارمر: “بصفتي مديرًا للادعاء العام، رأيت بنفسي التأثير المدمر لجرائم السكين على الشباب وأسرهم. هذه أزمة وطنية سنتعامل معها بشكل مباشر. سنستغل هذه اللحظة للتجمع معًا كدولة – سياسيين وأسر الضحايا والشباب أنفسهم وقادة المجتمع وشركات التكنولوجيا – لخفض جرائم السكاكين إلى النصف واستعادة شوارعنا”.
ومن جانبه ، قال إلبا: “نحن بحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية لجرائم السكاكين، وليس فقط الأعراض. إن التحالف هو خطوة إيجابية نحو إعادة تأهيل مجتمعاتنا من الداخل إلى الخارج”.
