والدة منفذ إطلاق النار فى جورجيا حذرت المدرسة من حالة طوارئ قبل الحادث
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن والدة الطالب منفذ إطلاق النار على مدرسة أبالتشى الثانوية فى ولاية جورجيا الأمريكية الأسبوع الماضى قد أجرت اتصالا هاتفيا بالمدرسة صباح يوم الحادث، وحذرت المستشار المدرسى من حالة طوارئ بالغة تتعلق بنجلها البالغ من العمر 14 عاما، وفقا لرسالة نصية حصل عليها الصحيفة ومقابلة أجرتها مع أحد أفراد العائلة.
وأوضحت الصحيفة، أن هذه الشهادة يدعمها سجل الهاتف الخاص بالعائلة، والذى أظهر اتصالا مدته 10 دقائق من هاتف الأم إلى المدرسة بدءا من الساعة 9:50 دقيقة صباح الأربعاء الماضى، قبل نصف ساعة من قول أحد الشهود إنه رأى مسلحا يفتح النار.
وكتبت مارسى جراى رسالة إلى شقيقتها بعد إطلاق النار فى الرابع من سبتمبر، قالت فيها “أنا من أبلغت المستشار المدرسى فى المدرسة الثانوية، وأخبرتهم أن هناك حالة طوارئ بالغة وأن عليهم أن يذهبوا على الفور ويتفقدوا ابنى”، وفقا للقطة من الرسالة.
وقال المستشار جراى، إن ابنها كان يتحدث عن إطلاق نار فى مدرسة هذا الصباح، وفقا لشقيقتها أنى براون. وفى الوقت نفسه، ذهب أحد الإداريين بالمدرسة إلى حصة الرياضيات للطالب، وفقا لإفادة طالبة فى فصل نفسه. وقال الطالبة ليلى ساياراث إنه بدا أن هناك ارتباكا يتعلق بطالب آخر يحمل اسما مشابها لاسم نجل جراى. ولم يكن الطالب فى الفصل، وغادر المسئول ومع حقيبة تخص الطالب الذى يحمل الاسم المشابه، وبعد دقائق بدأ إطلاق النار.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية FBI قد كشف أنه قام العام الماضى بتحذير الشرطة فى ولاية جورجيا بشأن الصبى، الذى فتح النيران داخل مدرسة يوم الأربعاء، وقتل اثنين من الطلاب واثنين من المدرسين.
وكان طالب يبلغ من العمر 14 عاما، ويدعى كولت جراى، قد فتح النار في مدرسة أبالاتشي الثانوية فى ولاية جورجيا، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وإصابة آخرين.
وبحسب ما أعلن FBI، فإن الشرطة استجوبت العام الماضى الصبى بشأن تهديدات مجهولة عبر الإنترنت. وأنكر جراى للشرطة فى مايو 2023 أنه وراء المنشورات التي احتوت على صور لأسلحة وتحذيرات بإطلاق النار فى مدرسة.