قامت السلطات الكونغولية باستدعاء أسر السجناء الذين لقوا مصرعهم خلال محاولة الهروب الجماعي من سجن ماكالا في كينشاسا للتعرف على ذويهم، بعد احتراق سجلات السجناء؛ حيث شب حريق ضخم في المبنى الإداري للسجن ومستودعات الأغذية والمستشفى.
وأورد راديو فرنسا الدولي – في نشرته الإفريقية – أن تحديد هوية السجناء، بما في ذلك من لقوا مصرعم، سيستغرق بعض الوقت، حيث إن بعض السجناء يقبعون في السجن منذ سنوات، وقد فقدوا كل اتصال مع عائلاتهم.
ومنذ الخميس 5 سبتمبر، بدأت أيضًا محاكمة حوالي ثلاثين سجينا متهمين بالاغتصاب والتخريب خلال محاولة الهروب من سجن ماكالا.
ووفقاً لمؤسسة بيل كلينتون للسلام، تعرضت أكثر من 200 سجينة للاغتصاب خلال محاولة الهروب.
وبث التلفزيون الحكومي شهادات مروعة، بما في ذلك شهادة امرأة تدعي أنها تعرضت للاغتصاب على يد عشرة سجناء.
