دعت عائلات الاسري الأمريكيين المحتجزين في غزة، إدارة بايدن لإبرام صفقة أحادية الجانب – لا تشمل إسرائيل – لتأمين إطلاق سراح أحبائهم خلال لقاء مع مسئولين في البيت الأبيض.
وفقا لشبكة إن بي سي نيوز، أبلغ أقارب المحتجزين الإدارة بتقييم خيارات لا تشمل إسرائيل، وسط تعنت نتنياهو في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار ورفضه الدعوات العالمية لإنهاء الحرب مع تفاقم الأزمة وارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين.
وقال التقرير، إن الأسر وبعض المسؤولين في الإدارة يعتقدون أن نتنياهو لن يلتزم باتفاق مع حماس من شأنه أن يرى إطلاق سراح الرهائن المتبقين مقابل وقف إطلاق النار في غزة، ويوجد حاليا أربعة أمريكيين محتجزين في غزة وتسعى واشنطن أيضا إلى إعادة رفات ثلاثة آخرين يفترض أنهم ماتوا.
وقال مسؤول في الإدارة لشبكة إن بي سي، إن تأمين صفقة أحادية الجانب بدون إسرائيل أمر صعب لأن الولايات المتحدة ليس لديها نفوذ يذكر مع حماس، ولن يكون لديها ما يكفي لتقديمه للمجموعة مقابل الرهائن، وأضاف: “لقد درسنا جميع الخيارات الممكنة لتحرير الرهائن وإعادتهم إلى عائلاتهم .. تريد حماس شيئين لا يريد نتنياهو تقديمهما: وقف إطلاق النار ونحو 1000 سجين فلسطيني في السجون الإسرائيلية، حاليًا كل الاقتراحات الأخرى لم تذهب إلى أي مكان لأن هذا هو ما تطالب به حماس للرهائن”.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن نتنياهو لم يبذل جهدًا كافيًا لتأمين اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أيام من استعادة القوات الإسرائيلية لجثث ستة رهائن، بما في ذلك الأمريكي الإسرائيلي هيرش جولدبرج بولين البالغ من العمر 23 عامًا.
