بعد إقراره بالذنب.. نجل بايدن يواجه 17 سنة سجنا فى 9 تهم تهرب ضريبى
اعترف هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن بالذنب في 9 تهم في قضية احتيال ضريبي متجنبًا بذلك محاكمة جديدة محرجة رغم أنها لم تتضمن اتفاقا مع الادعاء العام لخفض العقوبة.
وفقا لشبكة ايه بي سي، مثل هانتر بايدن أمام المحكمة الفدرالية في لوس أنجلس حيث تلا عليه القاضي، مارك سكارسي، التهم التسع الموجهة إليه، فأجابه المتهم بأنه “مذنب” بها كلها ويمكن أن تصل العقوبة على هذه التهم إلى السجن لمدة 17 عاما، إضافة إلى غرامة مالية قدرها مليون دولار وحدد القاضي موعد جلسة النطق بالحكم في 16 ديسمبر.
هانتر بايدن البالغ من العمر 54 عاما متهم بعدم دفع ضرائب قدرها 1.4 مليون دولار على مدى السنوات العشر الماضية، حيث أنفق الأموال بدلا من ذلك على رفاهيته والجنس والمخدرات، كما سلط المدعون الضوء على ملايين الدولارات التي تلقاها هانتر بايدن من أعمال تجارية في الخارج في أوكرانيا والصين ورومانيا مقابل “عدم القيام بأي عمل تقريبًا”.
وكان محامي هانتر بايدن أبلغ المحكمة بأن موكله مستعد للاعتراف بالذنب، لكن باستخدام خاصية في القانون الأمريكي تتيح للمتهم الإقرار بذنبه والتمسك ببراءته في الوقت نفسه لكن الادعاء العام رفض المقترح، وأكد أنه يفضل إجراء المحاكمة.
وبحسب التقرير، أبلغ هانتر بايدن محاميه بقراره الاعتراف بذنبه بالكامل، من دون أي اتفاق مع المدعين العامين على تخفيف عقوبته رغم تمسك الادعاء العام بإجراء المحاكمة.
أشارت الشبكة الأمريكية، أن الخطوة من المحتمل أن تجنب هانتر بايدن محاكمة جديدة محرجة بعد تلك التي خضع لها في ديلاوير حيث أدين بجناية الكذب بشأن تعاطيه المخدرات عندما اشترى سلاحا ناريا وكان من شأن خضوعه للمحاكمة مجددا أن يكشف تفاصيل محرجة عن حياته وعائلته.
التحول في قضية هانتر بايدن أثار على الفور احتمال العفو الرئاسي، على الرغم من تأكيدات بايدن السابقة بأنه لن يمنح ابنه العفو، وهو الأمر الذي استبعده بايدن في يونيو خلال مقابلة مع الشبكة الأمريكية، إلا أن قراره بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية قد يقلل من التداعيات السياسية إذا غير رأيه وأصدر عفوا رئاسيا عن نجله.