المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار عربية

24 مليون ناخب يدلون بأصواتهم.. الجزائر تنتخب رئيسها الجديد غدا

يستعد 24 مليون ناخب بالجزائر للتصويت غدا السبت، حيث تفتح صناديق الاقتراع للناخبين في الداخل، لاختيار الرئيس الجديد من بين ثلاثة مرشحين هم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ومرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.

ويتواصل تصويت الجزائريين في الخارج، والذى انطلق الاثنين الماضى بمقار البعثات الدبلوماسية الجزائرية بمختلف بلدان العالم.

وتشرف على تنظيم الانتخابات، السلطة المستقلة للانتخابات عبر تنظيم القوائم الانتخابية، وتحديد مراكز الاقتراع والمشرفين عليها.

وعلى صعيد متصل، تتواصل استعدادات الأجهزة التنظيمية والأمنية، لتأمين سير العملية الانتخابية.

ودخلت الجزائر منتصف ليل الثلاثاء مرحلة “الصمت الانتخابي” تمهيدا لبدء عمليات الاقتراع للانتخابات الرئاسية السبت بعد انتهاء الحملات الانتخابية للمرشحين التي استمرت 20 يوما.

ويمنع خلال فترة الصمت الانتخابى نشر وبث الآراء واستطلاع نوايا الناخبين قبل 72 ساعة من تاريخ الاقتراع على التراب الوطني و5 أيام قبل تاريخ الاقتراع بالنسبة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج.

وينص القانون أيضا على أنه لا يمكن لأي كان، مهما كانت الوسيلة وبأي شكل، أن يقوم بالحملة خارج الفترة المنصوص عليها.

ولم تسجل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أو السلطة الوطنية لضبط السمعي البصري في الجزائر أي تجاوز من حملات المرشحين الثلاثة.

ويخوض الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، الانتخابات بشكل مستقل، ويحمل برنامجه الانتخابي شعار “من أجل جزائر منتصرة”، ويعد الناخبين بأن فترته الرئاسية الثانية في حال الفوز ستكون اقتصادية بامتياز، بهدف تأسيس دولة عصرية تكون في مستوى تطلعات المواطنين، متعهدا بدعم القدرة الشرائية ومحاربة البطالة وتعزيز مكانة الشباب في المجالس المنتخبة.

بينما يرفع المرشح يوسف أوشيش شعار “رؤية للغد”، ويعد بمنح الكلمة للشعب لاختيار ممثليه في المجالس المنتخبة وإشراكه في كل القرارات المصيرية للبلاد، وإرساء بنية اقتصادية قاعدتها الكفاءة والشفافية وتعزيز الطابع الاجتماعي للدولة والوقوف إلى جانب الطبقات الهشة.

أما المرشح الثالث عبد العالي حساني شريف فيرفع شعار “فرصة”،  متعهدا للجزائريين بإحداث التغيير من أجل بناء دولة صاعدة تنعم بالتنمية والاستقرار والرخاء، كما تعهد هو الآخر ببناء اقتصاد ببعد اجتماعي أساسه التوزيع العادل للثروة والاهتمام بالفلاحة والصناعة والتجارة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى