المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار عربية

سوريا والجزائر تدينان العقوبات الغربية ضد وسائل الإعلام الروسية

أكد رئيس اتحاد الصحفيين السوريين موسى عبد النور أن العقوبات الأمريكية على وسائل الإعلام الروسية وكل من لا تتوافق سياساته مع سياسات واشنطن هي إرهاب في المجال الإعلامي.

وأضاف: “ما يفعلونه هو إرهاب معلوماتي، إذا جاز التعبير، ويجب ألا نقف مكتوفي الأيدي ويجب أن نأخذ في الاعتبار أن الولايات المتحدة تسيطر على منظمات الأمم المتحدة ومعظم منصات الإنترنت الاجتماعية، لذلك يجب أن تكون لدينا منصات إنترنت بديلة لها”.

ودعا رئيس الاتحاد إلى استخدام الأساليب القانونية الدولية، بما في ذلك المحاكم الدولية، من أجل إنهاء الحملة الغربية ضد وسائل الإعلام.

وقال: “لمواجهتها، من الضروري استخدام أي وسيلة لنقل المعلومات إلى الجمهور، وفي المقام الأول إلى المجتمع الغربي، من أجل نشر هذه السياسة الإجرامية لهذه البلدان التي تسيطر على منصات الإنترنت الاجتماعية في العالم. وقد يكون من الضروري إنشاء منصات مماثلة تستهدف الجمهور الغربي… الدول التي تعرضت لمثل هذه العقوبات لديها القدرة على خلق بديل”.

وأشار إلى أن العقوبات المفروضة على وسائل الإعلام الروسية سبق أن فرضت على القنوات السورية وقناة “الميادين” اللبنانية “ضد كل من لا تتوافق سياسته مع سياسة الولايات المتحدة”. مضيفا “مثل هذه الأفعال تنتهك بشكل علني القانون الدولي والحق في حرية التعبير”.

وتابع: “هذه السياسة عدائية ولا تزال مطبقة، كما اتخذ الاتحاد الأوروبي في السابق عددا من الإجراءات ضد وسائل الإعلام الروسية، وهذه هي سياستهم المتوقعة تجاههم، لأنهم يعرفون قوة المعلومات في التأثير على الرأي العام”.

ومن جانبه، أكد عبد السلام باشاغا رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية الروسية، أيضا أن العقوبات الأمريكية على المجموعة الإعلامية “روسيا سيفودنيا” تشير إلى ارتباك الغرب الجماعي ومعاييره المزدوجة فيما يتعلق بحرية التعبير وحقوق الإنسان.

وقال باشاغا: “هذا دليل آخر على تخبط الغرب الجماعي وازدواجية المعايير فيما يتعلق بحرية التعبير والإعلام وحتى الحرية وحقوق الإنسان”، مضيفا أن العقوبات التي فرضتها واشنطن على المجموعة الإعلامية تظهر بوضوح رغبة الغرب في فرض صورته عن العالم على المجتمع الدولي، خاصة على خلفية الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وأشار إلى أن “الدول الغربية تغرس الأوهام في العالم، وعندما يتم تطبيق هذه المعايير والحقوق (حقوق الإنسان والحريات) فإنها ترفضها. لا يوجد شيء غريب هنا، بل إن هذا يشهد على الهشاشة والهزيمة وفقدان القيم لدى (الغرب) التي يبشر بها للعالم أجمع”.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في 4 سبتمبر، فرض عقوبات على رئيسة تحرير قناة RT التلفزيونية، مارغريتا سيمونيان، ونائبيها أنطون أنيسيموف وإليزافيتا برودسكايا.

وشملت العقوبات أيضا نائب رئيس خدمة البث الإخباري لقناة RT أندريه كياشكو، ورئيس قسم مشاريع الإعلام الرقمي قسطنطين كلاشينكوف والموظفة في قسم مشاريع الإعلام الرقمي يلينا أفاناسييفا.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل وزارة الخارجية على تشديد قواعد العمل فيما يتعلق بمجموعة روسيا سيفودنيا الإعلامية وهياكلها التأسيسية، مع تحديد وضعها على أنها “مكاتب تمثيل أجنبية”.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button