يعود الرئيس جو بايدن إلى الظهور في مسار الحملة هذا الأسبوع، ويدخل مرحلة سياسية جديدة مع إغلاق وقته في البيت الأبيض ويعمل على ضمان خلافة نائبة الرئيس كامالا هاريس له.
سيبدأ بايدن وهاريس السباق النهائي للانتخابات معًا في يوم العمال، باستخدام العطلة لجذب الناخبين من الطبقة العاملة من خلال حدث في قاعة نقابية محلية في بيتسبرج – وهو عرض رمزي للقوة في مدينة لجأ إليها بايدن نفسه غالبًا في نقاط رئيسية في حياته السياسية.
عاد الرئيس الأمريكي جو بايدن الى ساحة المعركة الانتخابية حيث انضم الى نائبته كامالا هاريس التي تصدرت قائمة ترشيح الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية الامريكية بعد انسحابه يوليو الماضي من السباق، في الوقت الذي يبدأ فيه مرحلة سياسية جديدة مع بدء العد التنازلي لفترته الرئاسية في البيت الأبيض.
وفقا لشبكة سي ان ان، يعمل بايدن على ضمان خلافة كامالا هاريس له، وشارك بايدن، في مؤتمر انتخابي عقدته هاريس بمدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا، وهي إحدى أهم الولايات التي تشهد منافسة في هذه الانتخابات.
وتأتي رحلة حملة بايدن بينما يتنقل أيضًا في أحدث التطورات في الشرق الأوسط بعد أن استعاد الجيش الإسرائيلي جثث ستة رهائن وشمل ذلك الإسرائيلي الأمريكي هيرش جولدبرج بولين، الذي تحدث إليه والداه بايدن وهاريس يوم الأحد.
وقال بايدن خلال التجمع الانتخابي امس إن انضمامه إلى نائبته كامالا هاريس، يعني له الكثير، وتوجه بالشكر إلى “كل الاتحادات والعمال في كل الولايات الامريكية”، معتبراً أن الاقتصاد الأمريكي هو الاقوي عالميا دون شك ، وأضاف بايدن أن إدارته حققت “16 مليون وظيفة جديدة حتى الآن”، كما أشار إلى امتلاك امريكيا “أقوى صناعة تحويلية في العالم”.
وأشارت سي إن إن إلى أن عودة بايدن الى مسار الحملة الانتخابية في الوقت الذي يتحول فيه من وضع المرشح للرئاسة الى الرئيس الذي يدعم نائبته لخلافته، مصمم بعناية، وقال بايدن للصحفيين إنه يتطلع إلى الانطلاق في مسار الحملة بعد إجازة لمدة أسبوعين في كاليفورنيا وديلاوير.
وقال مصدر مطلع على الوضع إن مستشاريه أمضوا الأسابيع القليلة الماضية في رسم الخطوط العريضة لما ستتضمنه خططه في الفترة المقبلة أثناء الحملة الانتخابية للديمقراطيين وهو يتطلع إلى صقل إرثه.
