قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند إن حجم الدمار هائل فى قطاع غزة، وإن الاحتياجات الإنسانية هائلة ومتزايدة، وإن المدنيين يستمرون فى تحمل وطأة هذا الصراع جاء علي خلفيه زيارتة للقطاع، حيث شهد “التأثير الكارثى للأعمال العدائية” من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد وينسلاند بأنه التقى خلال زيارته للقطاع برؤساء وكالات الأمم المتحدة والموظفين الذين يعملون بلا كلل فى ظروف صعبة للغاية، مؤكدا أن “التزامهم وشجاعتهم في تقديم الدعم الحاسم لمن هم في حاجة إليه أمر جدير بالثناء حقا”.
وأشار المنسق الأممي للسلام إلى أنه زار كذلك مركزا للتطعيم ضد شلل الأطفال، مضيفا “أن ظهور شلل الأطفال مرة أخرى يمثل تهديدا آخر للأطفال في قطاع غزة أرحب بالتوقفات الإنسانية للسماح بحملات التطعيم”.
وقال المسؤول الأممي إن كل يوم يمر يعرض المزيد من الأرواح للخطر وكرر المسؤول الأممي دعوته إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري، وحث جميع الأطراف على التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن ووقف إنساني لإطلاق النار.
وأفاد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط بأنه يواصل العمل مع جميع أصحاب المصلحة لتحقيق هذه الأهداف مؤكدا أن التوصل إلى اتفاق أمر بالغ الأهمية لإنقاذ الأرواح، والحد من التوترات الإقليمية، وتمكين الأمم المتحدة، بالتعاون مع السلطة الفلسطينية، من تسريع الجهود الرامية إلى تلبية الاحتياجات الملحة لسكان غزة وأضاف: “لقد دمر الصراع المستمر حياة عدد لا يحصى من الأسر ولا بد أن يتوقف هذا الصراع”.
