البابا فرنسيس يبدأ أطول وأبعد جولة لها منذ بابويته ويزور آسيا وأوقيانيا
غادرت طائرة البابا فرنسيس مطار روما الإثنين متوجهة إلى إندونيسيا في جولة تتمحور حول الحوار بين الأديان، تدوم ثلاثة أيام، وتقوده إلى عدة محطات بدول في جنوب شرق آسيا وأوقيانيا تستمر 12 يوما.
وأقلعت طائرة خورخي بيرغوليو (87 عاما) من مطار روما-فيوميتشينو عند الساعة 17:30 (15:30 ت غ) على أن يصل صباح الثلاثاء (4:30 ت غ) إلى جاكرتا، المحطة الأولى في هذه الجولة التي ستقوده أيضا إلى بابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية وسنغافورة.
وبعد بولس السادس في 1970 ويوحنا بولس الثاني في 1989، البابا فرنسيس هو ثالث بابا يزور الأرخبيل المكون من 17500 جزيرة حيث يقطن حوالي ثمانية ملايين كاثوليكي يمثلون أقل من 3% من سكان البلد الذي يشكل المسلمون 87% من سكانه ويعدون 242 مليونا. وهو أكبر عدد للمسلمين في بلد واحد في العالم.
وفي جاكرتا، العاصمة التي تعاني من التلوث والمهددة بالفيضانات، قد يطلق البابا الذي جعل من الدفاع عن البيئة إحدى ركائز حبريته، نداء جديدا لوقف الاحترار المناخي.
لكن يبقى المحور الرئيس لهذه الزيارة هو الحوار الإسلامي المسيحي، حيث سيجتمع البابا مع ممثلين عن ستة أديان معترف بها رسميا في البلاد في مسجد الاستقلال الذي يعد الأكبر في جنوب شرق آسيا في الخامس من سبتمبر.