كشفت تقارير النقاب عن الانفجار الهائل الذي وقع في موقع تصوير فيلم بالقرب من ساحة O2 في لندن، موضحة أنه كان بسبب متحرش بالأطفال مدان.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الانفجار الهائل الذي تسبب في حالة من الذعر بين السكان سببه متحرش بالأطفال مدان فجّر شاحنة تابعة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في حيلة منه أثناء التصوير عارياً تماماً بجانب نهر التيمز.
وأوضحت “وقف مرتكب الجرائم الجنسية جاكي جاج عارياً بينما تم إطلاق انفجار مرعب باستخدام بارود وسلك تفجير، ما أدى إلى تطاير سقف شاحنة الشرطة إلى ارتفاع 50 قدماً في الهواء في ساحة مفتوحة في سيلفرتاون، نيوهام”.
وكان جاج، الذي سُجن لمدة أربع سنوات في عام 2016 لممارسة الجنس مع فتاتين تبلغان من العمر 15 عامًا، يصور مشهدًا عاريًا تمامًا لإنتاج أطلق عليه اسم “مشروع دوفر” وفقًا لمصادر.
كان الرجل البالغ من العمر 38 عامًا جالسًا على آلة كاتبة محاطًا بمئات الصحف على الأرض قبل أن يرمي السجائر على سيارة شرطة وشاحنة شرطة وشاحنة تحمل علامة BBC World News التجارية والتي انفجرت جميعها في حريق ضخم.
وعرض جاج حوافز نقدية لطاقم التصوير لمواصلة العمل، بما في ذلك المهندسين الذين عرض عليهم 5000 جنيه إسترليني بدلاً من رسومهم المعتادة البالغة 750 جنيهًا إسترلينيًا.
واستعان جاج بفريق مختلف من فنيي المؤثرات الخاصة من أوروبا الشرقية لإعادة التصوير ليلة السبت مع تجهيزه “متفجرات شديدة الانفجار”.
ووصف أحد المصادر الحادث بأنه “كارثة كاملة” وقال: “كان من الممكن أن يكون الأمر سيئًا للغاية لو سُمح لطاقم الإطفاء بالاقتراب أكثر”.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية إنها لم تشارك في الحدث. وقال متحدث باسمها: “لا توجد مشاركة لبي بي سي نيوز في أحداث هذا المساء في منطقة الموانئ”.
وكان السكان الذين يعيشون بالقرب من الانفجار غاضبين، حيث شبهوا الانفجار الذي وقع مباشرة عبر نهر التيمز بـ”قنبلة تنفجر” و”زلزال”.
أثار الحريق حالة من الارتباك الجماعي حيث حذر مجلس منطقة غرينتش الملكية السكان من أنه سيكون هناك “انفجار قوي” أثناء التصوير في 24 أغسطس.
وأكد متحدث باسم شرطة متروبوليتان أن الأمر كان “حدث تصوير مخطط مسبقًا في منطقة كانينج تاون”، ولم يكن هناك أي خطر على الجمهور.
