قال دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق المرشح الجمهوري لـ انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر عقدها في نوفمبر المقبل، في مقابلة تلفزيونية مع شبكة فوكس نيوز أنه يعتقد أن الله اختاره لإصلاح البلاد بعد ان نجا من محاولة الاغتيال في بنسلفانيا خلال حضوره تجمع انتخابي يوليو الماضي.
سأل مارك ليفين، مقدم برنامج فوكس نيوز، الرئيس السابق عما إذا كان يؤمن بالله أكثر بعد محاولة اغتياله خلال تجمع في بنسلفانيا في 13 يوليو، حيث تم اطلاق النار على ترامب خلال تجمع انتخابي في 13 يوليو، ما أدى إلى إصابة الرئيس السابق في الأذن، وتسبب اطلاق النار في مقتل احد الحضور واصابة اثنين آخرين.
وقال ترامب “أعتقد أنك تعتقد أنه إذا كنت تؤمن بالله، فإنك تؤمن بالله أكثر بعد حادث مثل هذا.. وعندما يأتي شخص ليسألك كيف تغيرت افكارك بعد النجاة .. ساقول لك.. وأود أن أعتقد أن الله يعتقد أنني سأصلح بلادنا لذلك نجوت”، وأضاف: “بلدنا مريض للغاية ومحطم للغاية. بلدنا محطم فقط. وربما كان هذا هو السبب، .. لا أعرف، لكن قال الكثير من الناس ذلك”.
في وقت سابق، قال ترامب انه نجا من الحادث بفضل الله، وقال في المقابلة الجديدة ان المسلح كان متسرعا عندما اطلق عليه النار، وتابع: “أعتقد أنك تصدق أكثر، لأنه عندما تتحدث إلى خبراء، مثل أبنائي الذين هم خبراء في الرماية. ولكن عندما تتحدث إلى الخبراء، يقولون إنه لا توجد فرصة أن يخطئ من تلك المسافة”.
واضاف: “أعتقد أنه كان متسرعًا. أعتقد أنه كان متسرعًا لأن الناس بدأوا يقولون، كما تعلم، هناك رجل هناك يحمل مسدسًا. وأعتقد أنه ربما كان متسرعًا”.
وعن احداث محاولة اغتيال ترامب، تحدث الرئيس السابق مشيدا بالخدمة السرية الذين تحركوا لحمايته في ذلك اليوم، قائلاً إنهم كانوا “شجعانًا جدًا” وقفزوا عليه في غضون “ثوانٍ”. وقال إن القناص الذي أسقط المسلح كان “مذهلًا”، لكنه أقر بأنه كان يجب أن يكون هناك شخص ما على سطح المبنى حيث كان مطلق النار موجودًا.
وتابع: “الآن، من الواضح، كان يجب أن يكون هناك شخص ما فوق ذلك السطح. وكانت هناك بعض المشاكل. ولكن يجب أن أخبركم – جهاز الخدمة السرية. لقد كانوا فوقي وكانت الرصاصات تتطاير فوقنا – ولم يكن هناك واحد منهم يقول، يا إلهي، لن أفعل ذلك”
واجهت الخدمة السرية تدقيق في الأشهر التي تلت محاولة الاغتيال حيث تدور الأسئلة حول كيف تمكن مطلق النار من إطلاق النار على الرئيس السابق واستقالت كيمبرلي شيتل من منصبها كمديرة للخدمة السرية بعد أن طالبها العديد من الأشخاص بالاستقالة.
