ضربت العاصفة القوية (سياران) شمال غرب فرنسا وجنوب غرب إنجلترا خلال الليل قبل أن تتحرك إلى هولندا وبلجيكا وألمانيا، مخلفة وراءها 7 ضحايا على الأقل، والعديد من المصابين.
وقالت الشرطة الهولندية اليوم إن سياران أسفرت عن وفاة شخص بالبلاد، بعد أن سقطت عليه شجرة في بلدة فينراي جنوب شرقي البلاد قرب الحدود الألمانية.
وتسبب سقوط الأشجار في إصابة العديد من الأشخاص في أماكن أخرى، وبينهم امرأة في لاهاي، وفقًا للشرطة، إذ سقطت الأشجار وفروعها فوق سائقي دراجات.
وفي فرنسا، لقي شخصان حتفهما وأصيب 15، بينهم 7 من رجال الإطفاء، وفقًا لوزير الداخلية جيرالد دارمانين، كما توفي سائق شاحنة عندما اصطدم بشجرة سقطت جراء العاصفة.
وانقطعت الكهرباء عن نحو 1.2 مليون أسرة، والاتصالات الهاتف المحمول عن مئات الآلاف.
كما هبت رياح قوية عبر جبال هارتس في وسط ألمانيا يوم الخميس، ما أدى إلى وفاة سيدة سقطت عليها شجرة، حسبما أفادت إدارة الإطفاء المحلية في مدينة جوسلار.
ووصلت سرعة الرياح إلى 200 كيلومتر في الساعة في بعض المناطق، وتسببت الأشجار المتساقطة في تعطيل الطرق وخطوط السكك الحديدية، وأُلغيت مئات رحلات الطيران بسبب العاصفة، التي أطلقت هبات رياح تصل سرعتها إلى 110 كيلومترات في الساعة.
وجرى تعليق حركة القطارات من وإلى باريس أيضًا، وتضررت حركة الشحن بشدة.
كما ضربت العاصفة سياران القادمة من المحيط الأطلسي بريطانيا وبلجيكا وهولندا، مع إلغاء مئات الرحلات، فيما تُتخذ استعدادات أخرى جراء العاصفة.
وذكرت خدمة الأرصاد الجوية الألمانية “دي دبليو دي”، أن جزءًا كبيرًا من الساحل الشمالي الألماني شهد تحذيرات من هبوب العاصفة قبل وصول سياران المتوقع.
وتتحرك العاصفة سياران من القنال الإنجليزي فوق إنجلترا باتجاه بحر الشمال.
