المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار الرياضة

حالة نادرة.. رباعي دبي نحو المدرسة الصربية

المصدر:البيان

تبدو حالة نادرة على الأقل خلال مواسم الاحتراف، والتي بدأت منذ 2008-2009، أن تتجه أندية دبي الأربعة المشاركة في دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم في الإمارات، شباب الأهلي والنصر والوصل وحتا، نحو مدرسة فنية محددة، بالتعاقد مع مدربين من جنسية واحدة، هي الصربية تحضيراً لموسم 2023-2024.

وبمجرد إسدال الستار على أحداث دوري أدنوك للمحترفين لموسم 2022-2023 سارعت إدارات رباعي دبي إلى استقطاب مدربين صرب تحديداً لقيادة الفرق الأربعة في منافسات موسم 2023-2024، بعد انتهاء العلاقة مع المدربين، الذين قادوا الفرق الأربعة في بطولات الموسم الماضي.

النسخة الأخيرة

شباب الأهلي بطل النسخة الأخيرة من دوري أدنوك للمحترفين، وبعد انتهاء علاقته مع البرازيلي البرتغالي جارديم، تعاقد مع الصربي ماركو نيكوليتش، فيما تعاقد النصر مع الصربي غوران تيفجوديتش خلفاً لنظيره الكرواتي غوران توميتش، بينما سار الوصل عن المنوال ذاته بالتعاقد مع الصربي ميلوييفيتش ميلوش بديلاً للأرجنتيني خوان بيتزي، قبل أن يكمل حتا، بطل دوري الدرجة الأولى، مسار رباعي دبي، بالتعاقد مع الصربي زيلكو ماركوف، خلفاً للوطني عبدالله مسفر.

3 مدربين

وما يجعل تعاقد رباعي دبي مع مدربين صرب تحديداً حالة نادرة أكثر فعلاً أن 3 من المدربين الجدد لم يسبق لهم العمل في دوري المحترفين الإماراتي، باستثناء الصربي غوران، المدرب الجديد للنصر، والسابق لعجمان، وأكثر من فريق إماراتي في مواسم سابقة.

ليست مصادفة

ولا يبدو اتجاه رباعي دبي نحو المدرسة الفنية الصربية مصادفة، بل قد يكون خاضعاً لنظرة تبدو هي الأخرى مشتركة أو جماعية، وبصورة عفوية، مفادها أن المدرسة الصربية ربما تكون الأنسب للفرق الأربعة، كونها تمتاز بإجادة اللعب الدفاعي، والارتفاع العالي لمستوى اللياقة البدنية لدى اللاعبين، إضافة إلى ما هو معروف أساساً عن المدربين الصرب أنهم ميالون للبناء المستند إلى اكتشاف المواهب، المؤطر بالانضباط العالي والتطبيق الدقيق لتعليمات المدرب في التدريبات، وخلال المباريات.

ميدان رحب

وفي ضوء تعاقد رباعي دبي مع مدربين صرب يتوقع أن تكون المباريات التي تجمع الفرق الأربعة مع بعضها بعضاً في مختلف بطولات الموسم الجديد ميداناً فنياً رحباً للتنافس والإثارة أولاً بين المدربين أنفسهم، ومن ثم بين لاعبي الفرق الأربعة، لإثبات الجدارة، وتجسيد ما تتمتع به المدرسة الفنية الصربية من ميزات معروفة، وهو ما يصب في مصلحة رباعي دبي خصوصا، والبطولات المحلية، عموما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى