المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار عالمية

تفاصيل أحدث اجتماع صيني أمريكي.. الإعداد للقاء الرئيسين وخلافات بشأن غزة

تفاصيل أحدث اجتماع صيني أمريكي.. الإعداد للقاء الرئيسين وخلافات بشأن غزة

رويترز

واشنطن

اتفقت الولايات المتحدة والصين على التعاون من أجل ترتيب لقاء متوقع بين الرئيسين جو بايدن وشي جين بينغ في شهر نوفمبر المقبل، وذلك بعد اجتماع بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي وكبار الدبلوماسيين الأمريكيين في واشنطن.

وفي أول زيارة لوزير خارجية صيني منذ عام 2018، اجتمع الدبلوماسي الصيني المخضرم مع الرئيس بايدن لمدة ساعة، وأجريا محادثات وصفها البيت الأبيض بأنها “فرصة جيدة” للإبقاء على خطوط الاتصال مفتوحة بين البلدين اللذين تدب بينهما الخلافات السياسية.

وقال مسؤولون أمريكيون، إن اجتماعات وانغ مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، عُقدت على مدى يومين واستمرت 9 ساعات، واصفين هذه التفاعلات بأنها “صريحة وتفصيلية”.

وأشاروا إلى أن كبار مساعدي بايدن أثاروا مخاوف واشنطن الرئيسية، وهي الحاجة إلى استعادة القنوات العسكرية بين البلدين، وتصرفات بكين في بحر الصين الشرقي والجنوبي وتايوان، وحقوق الإنسان وقضايا الأمريكيين المحتجزين في الصين.

كما جرت “تبادلات صريحة” بين بلينكن ووانغ بشأن الصراع المشتعل في الشرق الأوسط.

وكان المجال الرئيسي للمحادثات الذي أظهر إحراز بعض القوة الدافعة على ما يبدو، هو الترتيب لاجتماع متوقع بين بايدن وشي على هامش قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في الشهر المقبل في سان فرانسيسكو.

وقال أحد كبار مسؤولي الإدارة في حديثه للصحفيين: “نجري الاستعدادات لمثل هذا الاجتماع”.

وأضاف: “من الواضح أن الزعماء الصينيين غالبًا ما يؤكدون علنًا أن موعد الزيارة قريب جدًا، لذا سأترك الأمر للجانب الصيني لمعرفة ما إذا كانوا سيصدرون هذا الإعلان ومتى”.

وقال وانغ لبايدن، إن هدف زيارته هو المساعدة في “وقف التدهور” في العلاقات الأمريكية الصينية، “مع التركيز على سان فرانسيسكو”، دون ذكر أي تفاصيل، بحسب بيان موجز لوزارة الخارجية الصينية.

وأضاف الصراع في الشرق الأوسط عاملًا جديدًا إلى العلاقة المتوترة بين القوتين العظميين، وقال مسؤولون أمريكيون إن هذه القضية أثيرت بشكل متكرر خلال اجتماعات وانغ، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كانت واشنطن قادرة على إقناع بكين بالتعهد باستخدام نفوذها للمساعدة في احتواء الصراع.

وقال مسؤول آخر في الإدارة: “أعربنا عن قلقنا العميق إزاء الوضع، وضغطنا على الصين لتبني نهج بناء على نحو أكبر، وهذا سيشمل بالطبع اتصالاتها مع بعذ الأطراف للحث على الهدوء”.

ونددت الصين بأعمال العنف والهجمات على المدنيين في الصراع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى