المصدر:البيان
واصلت روسيا قصف بلدات شمالي أوكرانيا وجنوبها، الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، على الأقل.
وقصفت المدفعية الروسية حافلة في مدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا، ما أدى إلى مقتل رجل شرطة وإصابة مدنيين اثنين بجروح، بحسب السلطات المحلية.
ولقي ثلاثة أشخاص حتفهم جراء إصابتهم بقنبلة جوية روسية في مدينة
كوبيانسك شمال شرقي البلاد، حسبما ذكر أوليه سينيهوبوف، الحاكم العسكري لمنطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا.
وأعلن مكتب المدعي العام إصابة شخصين آخرين بجروح جراء القصف الروسي لمباني مدنية في منطقة سومي المجاورة.
وفي خيرسون، قال الحاكم العسكري أولكسندر بروكودين إن منطقة خيرسون تعرضت للقصف 95 مرة خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث أصابت 11 قذيفة المدينة نفسها.
وشنت طائرات مسيرة روسية هجمات جوية على مدينة لفيف، غربي أوكرانيا، صباح الثلاثاء، حيث لقي شخص حتفه وأصيب اثنان بجروح إثر حريق اندلع جراء هجمة بطائرة انتحارية مسيرة، بحسب السلطات المحلية.
والشخص الذي لقي حتفه عامل بأحد المستودعات، وانتشل متطوعون جثته من تحت أنقاض المبنى. وأصيب شخص واحد بجروح طفيفة وأصيب شخص آخر بجروح خطيرة.
وقالت الإدارة العسكرية الإقليمية بمدينة لفيف إن الحريق اندلع في مستودع تديره المدينة.
وتم إسقاط ما إجماليه 15 من 18 طائرة مسيرة انفجارية لدى اقترابها من منطقة لفيف، حسبما كتبت الإدارة العسكرية الإقليمية عبر تطبيق “تليجرام”. وضربت الطائرات الأخرى عدة مستودعات في المدينة.
وأفاد دينيس براون، منسق الأمم المتحدة في أوكرانيا، إن الحريق الذي أعقب تفجير مخزن لمنظمة غير حكومية دمر نحو 300 طن من المساعدات.
وتقع مدينة لفيف على بعد نحو 80 كيلومترا فقط شرق الحدود مع بولندا، الدولة العضو بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو).
