المصدر: الخليج.
وجّهت السلطات الإسرائيلية إنذارات هدم بالجملة إلى سكان حي البستان في القدس المحتلة، وأجبرت عائلة مقدسية على هدم منشأة تجارية بيدها، فيما أقرت السلطات الإسرائيلية توسيع طرق تخدم المستوطنات قرب نابلس، حيث يسعى المستوطنون على تخطي حاجز المليون مستوطن بالضفة، حسب مصادر صحفية إسرائيلية.
واقتحمت طواقم بلدية القدس المحتلة برفقة عناصر الشرطة الإسرائيلية حي البستان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وقامت بتعليق إنذارات هدم على عدد من المنشآت السكنية في الحي المقدسي، كما قامت بتصوير الشوارع والمنشآت، تحت ذريعة إقامة «حديقة» على أنقاض الحي، الذي يحتوي 116 وحدة سكنية، تؤوي 1500 نسمة.
وفي نفس السياق، أجبرت السلطات الإسرائيلية عائلة زيتون المقدسية على هدم منشأتها التجارية في بلدة سلوان، بيدها، بحجة البناء دون ترخيص. وأوضحت العائلة أنها قامت بهدم منشأتها التجارية بيدها، تفادياً لدفع غرامات مالية.
من جهة أخرى، كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن السلطات الإسرائيلية تعتزم توسعة شارع 505 الاستيطاني الذي يربط حاجز زعترة بمفرق أرئيل قرب نابلس. وأشارت الصحيفة أن المشروع، اتفقت عليه وزيرة المواصلات في حكومة نتنياهو مع رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة، وسيتم إنجازه في صيف 2024، وبتكلفة 500 مليون شيقل.
كما تم الاتفاق على توسعة الطريق السريع رقم 5 بتكلفة مليار ونصف المليار شيقل. وأشارت الصحيفة إلى أن رغبة المستوطنين تجاوز حاجز المليون مستوطن بالضفة، ضمن الخطة، لتكريس الاستيطان كأمر واقع في الضفة، وضمان عدم إخلاء المستوطنات في أي ترتيب سياسي مستقبلي.
وبيّنت الصحيفة أن هدفهم من توسعة هذه الشوارع وغيرها من المشاريع، هو تكريس الاستيطان كأمر واقع في الضفة عبر الاستثمار في الموارد والبنية التحتية ودفع الإسرائيليين إلى الانتقال للعيش في المستوطنات. وفي نفس السياق، يقوم المستوطنون بالتضييق على الفلسطينيين والاعتداء عليهم وفي هذا الإطار اعتدى مستوطنون، أمس الخميس، على رعاة أغنام في قرية كيسان شرق بيت لحم. وقال شهود عيان في بيت لحم، إن مستوطني «ايبي هناحل» المقامة على أراضي المواطنين، اعتدوا على مجموعة من رعاة الأغنام، وهاجموهم وقاموا بملاحقتهم ومطاردتهم لغاية وصولهم منازلهم. كما حاول المستوطنين سرقة الأغنام.
وفي قطاع غزة قامت القوات الإسرائيلية صباح أمس الخميس بالاعتداء المباشر على الصيادين شمال قطاع غزة. وقالت لجان الصيادين إن الزوارق الحربية اعتدت على الصيادين ومراكبهم بشكل مباشر دون الإبلاغ عن إصابات.
