المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار عربية

الإمارات تدعو إلى تعزيز نهج الوقاية دولياً لمعالجة التعصب والتطرف

المصدر:البيان

دعت دولة الإمارات إلى تعزيز نهج الوقاية على المستوى الدولي؛ لمعالجة التعصب والتطرف، وأكدت أهمية أن تسلط الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب الضوء على هذه النهج الوقائية.

جاء ذلك خلال بيان الإمارات في الجمعية العامة بشأن استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، ألقاه سالم الزعابي، مستشار وزير الخارجية، نشرته البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني، أمس.

اتجاهات ناشئة

وأكد الزعابي أهمية تسليط الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب، الضوء بشكلٍ كافٍ على بعض الاتجاهات الناشئة، التي لا يمكن التغاضي عنها، عبر تعزيز نهج الوقاية على المستوى الدولي؛ لمعالجة التعصب والتطرف، قبل تطور هذه السلوكيات إلى أعمال إرهابية ونزاعات مسلحة، الأمر الذي يسهم في إنقاذ أرواح العديد من الأبرياء، ويعزز قدرة المجتمعات على الصمود.

وأضاف: إن «التركيز على قيم التسامح والتعايش السلمي والحوار هو السبيل لبناء مجتمعات تنعم بالسلام والازدهار، وتحتفي باختلافاتها الثقافية والعرقية والدينية».

وتابع: «الإرهاب ظاهرة عالمية معقدة، تتجاوز الحدود والثقافات والأديان، تتطلب مكافحتها نهجاً متعدد الأطراف والأبعاد، قادر على الاستجابة للأساليب المتطورة للجماعات الإرهابية، بل واستباقها».
وأكمل: «لهذا، نرى أن الاستعراض الذي نجريه كل عامين لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب يكتسي أهمية بالغة، فهو يشكل فرصة لتقييم التقدم المحرز في تنفيذها ولتحديثها، بما يوائم التهديدات الإرهابية القائمة والناشئة».

تحديات جسيمة

وقال الزعابي: «أثبتت الأعوام الماضية جسامة التحديات المتصلة بمكافحة الإرهاب الدولي، بعد أن طالت أيادي الإرهابيين التقنيات الجديدة وتكنولوجيا المعلومات وحولتها إلى أداةٍ للتجنيد وحشد التمويل وشن هجمات أكثر تعقيداً وفتكاً وخطورة.

ونوّه باستخدام الجماعات الإرهابية الطائرات المسيرة، والأصول الافتراضية، والعملات الرقمية المشفرة والطباعة ثلاثية الأبعاد، إلى جانب استغلالهم تكنولوجيا المعلومات، ووسائل التواصل الاجتماعي، ومنصات الألعاب الإلكترونية؛ لنشر أفكارهم الهدّامة، «فما كانت النتيجة إلا أن نشهد انتشاراً خطيراً للتطرف، وخطاب الكراهية، والمعلومات المضللة المغلوطة، التي فككت المجتمعات وقوضت نسيجها الاجتماعي، وزادت من استهداف الأقليات الدينية والعرقية».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى