المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار عربية

حزب “التجمع الوطنى للأحرار” المغربى ينتقد تسييس جهات خارجية للزلزال

المصدر:اليوم السابع

ذكرت صحيفة “هسبريس” المغربية أن المكتب السياسي لحزب “التجمع الوطنى للأحرار” انتقد بعض الأصوات الخارجية، التي حاولت توظيف كارثة الزلزال لأغراض سياسية.

وأوضحت الصحيفة أن المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار قد سجل أن “بعض الأصوات الخارجية النشاز، التي حاولت توظيف كارثة الزلزال لأغراض سياسية، لم تزد الجبهة الداخلية للمغرب إلا لحمة ووحدة وتضامنا”.

ودعا المكتب السياسي للحزب الحكومة إلى “مواصلة الحفاظ على المنحى التصاعدي الذي عرفه الاستثمار العمومي منذ تنصيب هذه الحكومة، باعتباره آلية مهمة لتحفيز النمو، وتقوية وتيرته، وعدم الارتهان إلى الحلول السهلة من قبيل تقليص الاستثمار العمومي”.

وجاءت دعوة المكتب السياسي لحزب “التجمع الوطني للأحرار” إلى “مواصلة الاستثمار العمومي” خلال اجتماعه برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحزب، من أجل تدارس مجموعة من القضايا الوطنية-السياسية والتنظيمية.

كما أضافت الصحيفة أن “المكتب السياسي استهل اجتماعه بالإشادة بحكامة التدبير الاستراتيجي والدور الريادي للملك المغربي محمد السادس، في تدبير تداعيات زلزال الحوز، وبتقديره عاليا لمختلف التعليمات والتوجيهات الملكية، منذ اللحظات الأولى للزلزال، للتخفيف من حدة الأضرار والتداعيات المختلفة على الجرحى وذوي الضحايا”.

ونوّه الحزب، في السياق ذاته، بالتوجيهات السامية الصادرة عن الاجتماعات الثلاثة التي ترأسها الملك محمد السادس، والتي أفرزت في وقت قياسي وضع لبنات برنامج مدروس ومندمج وطموح، رصدت له استثمارات مهمة، بهدف إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة.

وأشار المكتب السياسي للحزب، في بلاغ له، إلى أنه “ينوه بالانخراط والتعبئة القوية للحكومة خلف الملك محمد السادس، من أجل تنفيذ تعليماته السامية، عبر عقد سلسلة من الاجتماعات البين وزارية لتنزيل البرنامج الاستعجالي لإعادة الإيواء ومساعدة الأسر والمواطنين المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية، في أقرب الآجال، وبالسرعة والنجاعة اللازمتين”.

يذكر أنه مساء 8 سبتمبر 2023 ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر عدة مدن مغربية كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس (شمال)، ومراكش وأغادير وتارودانت (وسط).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى